الإعلامي يعقوب السعدي: في إحتفالية النادي الاهلي بمحافظة الاقصر
من طيبة، هنا المجد لا يضاهيه مجد، طيبة، هنا كانت الحياة قبلاً وكان الفخر بعدً، طيبة، مبتدئ الحكايات والنور والوعد، هنا بدأ التاريخ ونظمت مصر فرائد العقد، من طيبة، دانت الدنيا لـ مصر، لقد كانت على الدوام، كانت خير أرض وخير جند، حرة أبية، كانت لا تعرف الأسر لا تعرف القيد، كان رجالها منذ فجر التاريخ، كانوا بناء مجد وعز ورسالة خير، هكذا انتي مصر دائما في الافق شمس.
بماذا أصف وماذا سيكون أجمل من هنا ، أتينا إلى حيث بدأ كل شئ ، ربما إلى حيث بدأنا ، عبقرية في اختيار المكان والاختيار يليق بالاهلي صانع المجد ، مبهر شامخ مدهش ، لا اصدق انني اقف هنا في هذا المكان ، ربما بدأت منه الحياة ، لا أصدق اني هنا في بيت المليون سنة كما أسماه المصرييون العظماء، أنا أقف ضعيف أمام مصر واقف ضعيف أمام الأهلي.
سألت الخطيب من قبل “لماذا الصعيد”؟ كانت كلماته عبارة عن محبة وتقدير عظيم لأهل الصعيد وقال لي لانهم يستحقون انهم يكونوا بيننا ونكون بينهم ، كان يريد رد الجميل للصعيد وأهلها.