الرئيس السيسى لـ”المصريين”: “حط كتفك فى ضهر بلدك واوعى حد يضيع حلمك ويحبطك.. ماتسمعوش كلام حد يسىء لكم.. مصر نجحت فى تحقيق مسيرة التنمية بدعم الأشقاء فى الخليج”.. ويوجه الحكومة بتنظيم مؤتمر اقتصادى نهاية سبتمبر

المدن

0 57

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الدولة تتعرض لحالة تشكيك وإساءة بهدف خفض الروح المعنوية للمصريين، داعيا لضرورة الانتباه إلى الحملات المغرضة التي تشكك في تصريحات الدولة بشأن حرصها على تسعير الطاقة والسلع بأقل من تكلفتها الحقيقية على المواطنين، مؤكدا في الوقت نفسه حرص الحكومة العمل في هذا الإطار، وذلك من خلال حزمة إجراءات الحماية والمبادرات التي تقوم بها لتوفير السلع في الأسواق بأسعار لا تشكل عبئا على المواطنين بشكل كبير.

ودعا الرئيس المصريين إلى التصدى للمشكلات وعدم التخلي عن فكرة إيجاد حلول لها ، مشددا على أنه حرص على توفير كافة الحقائق للشعب، وأن الإنجازات لا تتحقق بجهد الحكومة فقط، ولذلك يجب ألا ندير ظهرنا للمشكلات والتحديات.

وأشار الرئيس السيسي إلى أهمية دعم جهود الدولة وأن يظل المواطنين في ظهر البلد التي يعيشون فيها، مضيفا: “يجب ألا تصيبنا حملات التشكيك بالإحباط …البلاد اللى بتروح يمكن مترجعش وبالتالي اللى بيتعمل خلال السنين اللى فاتت وحجم الجهد لله اللى بيتبذل في السنتين تلاتة واللى جايين التشكيك فيهم هايبقا اكتر… طيب ليه؟ .. الأمر كله لله لا حد بيتخلص من حد ولا حد بيقعد حد .. هو ربنا اللى بيقعد ويمشى ولو مفيش إيمان حقيقي كنا ضعفنا ومأخدناش تلات أرباع القرارات اللى اتخدت خلال السنين اللى فاتت”.

وتابع الرئيس السيسي: “هناك من يقولون أن حجم الديون لدينا زادت”، وتساءل: لماذا لا نريد أن ندفع تكلفة ما قمنا به فى 2011 و2013 الذى كان له أكبر الأثر فى تدمير الاقتصاد؟ منوها إلى أنه عندما تم حساب الخسائر التى تكبدناها وجدنا أنها بلغت حوالى 450 مليار دولار، متسائلا “هل لدينا دولارات كثيرة حتى أننا نخسر 450 مليار دولار فى 3 أو 4 سنوات؟

وأكد الرئيس السيسي أن “ما حدث كان على حساب مستقبل مصر وحاضرها “، مشددا على أن الاجراءات التي تم اتخاذها سيتحمل تكلفتها الجميع.

ووجه الرئيس السيسي الشكر لهيئة قناة السويس، قائلا: “مصر بتشكركم ومقدرة وأوعوا تسمعوا كلام حد يسئ ليكم بنحاول نكون أمناء مع المصريين في كل شئ طيب نخبى عليكم ليه؟ مبديا أمله في أن تكون افتتاحات اليوم “فرصة لشحن طاقتنا”.

وقال الرئيس السيسي خلال احتفالية افتتاح القرية الأولمبية وتدشين وحدات بحرية جديدة لهيئة قناة السويس: “الحقيقة اللى عاوز أتكلم فيها احنا دايما كمصريين مثقفين وإعلاميين ومعنيين بمستقبل مصر واستقرارها.. افتكروا في 2014 من نفس المكان أطلقنا حفر القناة الجديدة وحصل نقاش وجدال كتير هل المشروع ده كان مهم؟ هل الدولة كانت محتاجة تعمل ازدواج ولا لأ؟ تقريبا 85 مليار جنيه ، حصل اكتتاب وتم توفير المبلغ المخصص خلال 10 أيام”، مشيرا إلى ما تردد وقتها من تشكيك حول القناة، قائلا: “حصل كلام كتير واتقال يا ترى مطلوب يتعمل ولا لا ؟.. بقول الكلام ده علشان مهم يتقال دلوقتي.. المثال قدامكم وواضح يتتكلم كان دخل القناة 4.8 او 5 مليار دولار دلوقتي في 7 مليار دولار ولسه ، لو جبت الرقم اللى اتدفع في التوسعة هتلاقي أخدنا اكتر منه خلال الـ5 سنين اللى فاتت”.

وتابع الرئيس السيسي: “بقول الكلام ده.. يهمنا نتكلم عن الحالة اللى بتتعمل معاكم يا مصريين.. دايما واخدينكم في حتة وباين علينا مش عارفين ندافع عن نفسنا شوية.. نقعد نجيب موضوع والتعليقات اللى اتعملت عنه.. لما يقولك تعبيرات دا على المشروع هاتوا الكلام ده اللى اتقال في الإعلام المناوئ والجرايد المناوئة.. عاوزين يأثروا عليكم ويخوفوكم وييأسوكم.. لقيت فرصة أن أقولكم كل موضوع بنتكلم فيه ليه خلفية وليه ناس بتتكلم عليه ولما نيجي ندافع عنه مش بندافع عنه صح.. حطوه قدام التليفزيون ونشوفوا هو ده اللي اتقال علينا وده فين؟ ده مش علشاني لأ، ده عشان الناس في مصر والإنسان البسيط يفهم أنه مستهدف أنه ييأس ويخاف ويضعف لأنهم معندهومش غير التشكيك والإساءة”.

وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على إجراء دراسات عبر المكاتب العالمية المتخصصة قبل الشروع في أى مشروع، قائلا: “أى حاجة بتتعمل .. بتتعمل بدراسات مش ناس قاعدة مع بعضها دى مكاتب عالمية وكل شيء بيدرس نصرف على مقتضاها المليارات”.

وكشف الرئيس عبدالفتاح عن أنه من المقرر الانتهاء من التكريك والتوسعة الأخيرة لقناة السويس بشكل نهائي منتصف السنة المقبلة بما يحقق التطوير المستهدف من توسعة القناة وازدواجها بشكل كامل، مضيفا: “هنفتتح مرحلة التوسعة الأخيرة منتصف العام المقبل واتصور إن شاء الله نفتتح هذا الجزء ويبقا كده الازدواج تم بشكل تام وإن شاء الله الأمور تمشى بشكل كويس.

وشدد الرئيس على أن المشروعات التي يتم تنفيذها في مجال النقل وكافة القطاعات الأخرى ضرورية لبناء الدولة المصرية.

وحول توافر السلع في الأسواق، قال الرئيس السيسي: “وفرنا السلع الأساسية وكنا حريصون منذ عام 2016 وحتى الآن، أن يكون لدينا مخزون استراتيجي من السلع الأساسية مثل الزيوت والسكر والقمح والأرز لمدة ستة شهور حتى يشعر المواطن بالاطمئنان، وتخفيف الضغط على الأسواق والأسعار، وألا ينعكس تأثير التغيرات في الأسواق العالمية على المواطن المصرى”.

وأضاف :”استمعتم بالطبع للتسعير الخاص بالقمح والذرة، وأن سياستنا الجديدة كدولة والتي نتحرك فيها من خلال الحكومة ووزارة الزراعة، ستقتضي أن نعلن عن أسعار استرشادية لبعض السلع التي من الممكن أن تقوم الدولة بتشجيع مواطنيها في الريف على زراعتها، وتوفير عملة أجنبية”، لافتا إلى أن الظروف وسلاسل الإمداد العالمية بها مشكلة، ولذلك يجب أن تكون سلعنا الخاصة من نتاج أرضنا، مشجعا الحكومة على ذلك، وداعيا بإعطاء الأموال للمواطنين حتى وإن كانت أكثر من السعر العالمي ففي النهاية سيكون ذلك في صالح المواطن المصري.

وتابع الرئيس السيسي: “معالجتنا للأزمة في مصر مختلفة عن معالجتها في الخارج، لأننا لم نعكس التكلفة الحقيقية سواء للسلعة أو للطاقة على المواطنين لأنه في هذه الحالة سيكون فوق طاقة المواطن، وكان هدفنا فى الأول توفير السلع بشكل يحقق مطالب الناس بدون أى ضغط ثم ما أمكن إن التكلفة لا تكون ضاغطة على الناس بشكل كبير”.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأهمية القصوى لحقل “ظهر” للغاز الطبيعي، مشيرا إلى أنه كان من الصعب تشغيل كافة محطات الطاقة الكهربائية الموجودة في الدولة في حالة عدم وجود ذلك الحقل .

وأضاف الرئيس، أن تكلفة الغاز التي تنفق بشكل شهري في محطات الطاقة الكهربية تبلغ حوالي 2 مليار دولار بما يعادل 24 مليار دولار في السنة، مشيرا إلى أن المواطنين في أوروبا يواجهون أزمة ارتفاع أسعار الطاقة بسبب تطبيق العمل بالأسعار الجديدة عليهم بدون أى دعم من دولهم.

وأكد الرئيس السيسي، أن دخول حقل ظهر للغاز الطبيعي للخدمة ساعد الحكومة على تسعير الطاقة بأقل من الأسعار العالمية ، لافتا إلى أن الدولة تعمل على إنشاء مراكز التحكم لشبكة الكهرباء بتكلفة 3 مليارات دولار.

وتابع الرئيس مواصلة العمل على توفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين على رغم من ارتفاع أسعار الطاقة عالميا، مشيرا إلى أن هناك 17 مليون وحدة تحصل على الكهرباء بنصف تكلفتها.

وشدد الرئيس على أن الدولة ملتزمة بالوفاء بمستحقات أصحاب المعاشات والتأمينات، إنه كان يستمع من أحد المتخصصين في الاقتصاد – وهو وزير سابق – عندما كان يقول أن الدولة ظلمت أصحاب المعاشات، وطلبت حينها من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بعمل دراسة عما إذا كان مبلغ الـ 400 مليار جنيه التي أخذتهم الدولة من وزارة التضامن الاجتماعي لعمل بنية أساسية، وهل كان ايداع هذا المبلغ في البنوك بالعوائد السائدة وقتها سيغطي الحد الأدنى للمعاشات لنحو 10.5 مليون مواطن أخذا في الاعتبار أن متوسط المعاش آنذاك كان يتراوح ما بين 400 جنيه أو 500 جنيه.

وتساءل الرئيس السيسي، ما هو مصير هذا المبلغ لو كان تم تركه في شكل ودائع بالبنوك ولم يتم استثماره من جانب الدولة، وقال الرئيس إن هذا المبلغ حال تركه بالبنوك لم يكن ليغطي الحد الأدنى للمعاشات.

وأكد الرئيس السيسي أن مبالغ المعاشات التي يتم دفعها لا تتوافق مع الدراسات التي تم إعدادها من 40 أو 50 عاما، مشددا على أنه يقف بجانب المواطن الذى أفنى عمره في خدمة بلده، مشيرًا إلى أن الدولة التزمت بشكل أخلاقي وأدبي وديني تجاه مواطنيها وستواصل دعمهم.

وعبر الرئيس عن تعجبه ممن يقول أن الدولة لم تهتم بأصحاب المعاشات، قائلا “إنني لم أحصل على تلك الأموال ومن اتخذ القرار وقتها كان له طريقة في الحساب، لكن حدثت تطورات كبيرة جدا خلال الـ11 عاما الماضية”.متابعا: “الدولة التزمت التزام ادبي واخلاقى وديني انها تقول حتى لو تم وضع 180 مليار جنيه لغاية 2052 ونهينا المسألة محدش بيجيب من جيبه ..بستغرب ان حد يتناول المسالة ان البلد تاخد بالها من أصحاب المعاشات.. تاني خدنا الفلوس انا مخدتش الفلوس.. انما دى واقعة وكان ليها أثارها اللى خد القرار كان ليها حسبة وحصل تطورات في البلد خلال 12 سنة”.

وعن حجم المساعدات التي قدمتها دول الخليج لمصر خلال السنوات الماضية، قال الرئيس السيسي: “مصر نجحت في تحقيق مسيرة التنمية بدعم من الأشقاء في الخليج حيث تم ضخ عشرات المليارات من الدولارات في الاقتصاد الوطني ، مشيرا إلى أن دعم الأشقاء في الخليج ساعد مصر على الاستمرار في البناء والتنمية رغم التحديات ، قائلا: “”أموال سايلة ومشتقات من دول الخليج مكنتش هتكمل ولما بقول كده بعترف بفضل الناس لو كان سابك مكونتش هتلاقى وقود مش كان فيه طوابير؟، طيب كانت معمولة ليه؟، طيب احنا غلطنا لما قمنا على الناس اللى كانت موجودة هقولك لأ!!!! ، سفن المشتقات والغاز اتحولت من البحر المتوسط و الأحمر إلى الموانئ المصرية كل شهر اللى ميعترفش باللى اتعمل معاه يبقا مش كويس، ولازم نقول ده طيب لو مكنش اتعمل ؟ ردوا عليا ؟ هتستحملوا ؟…بكلم المصريين هتستحملوا ؟، مش انتوا اللى اتحركتوا؟..!!! خلاص استحملوا بقا .. لكن لأ.. الاشقاء وقفوا وقفة كبيرة جدا مع مصر أكتر من 18 شهر المشتقات بتيجي بدون مقابل .. طيب لو فيه مقابل كنت هتقدر تسدد؟.. لا دولار معاك ولا جنيه.. لأنك كنت بتبيعها بأقل من تكلفتها بنحو 40 %.

واصل الرئيس السيسي: “بقول الكلام ده لينا انت بتتكلم خلى بالك هتبقا شايل وزر كبير قوى لما تخربها، وبرضه خلى بالك وانت بتعمرها وتبنيها تاخد أجر كبير قوى .. الاجر مش منى أنا ولا التاريخ ولا الكلام الجميل اللى بتقال، اذا كنا مؤمنين بالله سبحانه وتعالى فالأجر من عند الله ، وأتمنى أن يكون لينا أجر عنده أو يقبل ويرضى على اللى احنا عملناه.. فلو مكنش ده متعديش عليها كده، وفى كل حديثنا منسكوتش عنها ليه مش في كل مرة حد هيجي اوعا انت خد، بتتكلم في عشرات مليارات الدولارات مش الجنيهات ..علشان يجيلك البترول والغاز وبرامج أخرى علشان بقية السلع وبرامج أخرى علشان مبادرات تخفف الازمة في مصر، ممكن حد يقولك ليه كده؟ علشان هو كده ..متحبوش تسمعوا الحقايق ولا ايه؟، وعلشان تعرفوا انكم عاوزين تعرفوا تشتغلوا وحريصين ومتسمعوش كلام حد عاوز يخربكم ..علشان يخربكم والله العظيم، ولما يخربها يولعها ما هما يا عيني يا ريت يقولوا نبني ..جاتلنا جاتلنا مجتلناش مجتلناش ..تبنى إيه يا راجل ؟ إنت بتبنى عمارة إنت بتبنى دولة”.

أكمل الرئيس السيسي: “عشرات مليارات الدولارات تم ضخها في الاقتصاد في الوقت ده ولو مكنش اتعملوا مكوناش هنكمل زى ما احنا كده، وأزمة تدخلنا في أزمة والبلد تضيع” هقول كلمة تانية ..طيب انا عندي أزمة ومشكلة هتتخلوا عني؟ أنا بكلم المصريين هتتخلوا عنها؟.. هتسيبوها يعني ؟ .. هتقولوا زي ما قالوا كده لسيدنا موسى “إذهب أنت وربك فقاتلا ” …… ولا إيه؟ لما اتكلمنا مع بعض في 2013 قلتلكم على الحقائق اللى الموجودة وان ده مش هيبقا جهد حكومة ولا جهد قيادة ده جهدنا مع بعض كلنا نشيل علشان نعدي كلنا على فرض ان اللى بيتقال حقيقة ندي ظهرنا ولا نقف مظبوط عليها ولا لا، بقولكم كده علشان موضوع مهم علشان تحط كتفك في ظهر بلدك في كل وقت مش في ظهرى ولا ظهر الحكومة لا.. لا.. ضهر بلدك اللى انت عايش فيها وحلمك فيها اوعا تضيع حلمكم واوعا يحبطك.

وجه الرئيس السيسي الحكومة بسرعة الانتهاء من مستندات التحصيل في أسرع وقت، بهدف تشجيع المستثمرين والصناع، وعدم تعطيل العملية الإنتاجية، كما وجه الرئيس السيسي الحكومة لتنظيم مؤتمر اقتصادي نهاية الشهر الجاري لمناقشة الأوضاع والآراء الاقتصادية ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الاقتصاد أصحاب الآراء المعارضة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.