المستشار طلعت الفاوى يتوجه بالشكرللرئيس على إهتمامه بالاقصر

بقلم - المستشار طلعت الفاوي

0 190

فى صباى كنت دائم الذهاب الى معابد واثار بلدى الاقصر وكنت أشاهد حجم الاهمال التى تعانية وأتحسر وأحلم باليوم الذى تلقى فيه هذه المدينة الساحرة التىى تعد متحف مفتوح إهتمام المسؤلين وأن يحسنوا استغلالها وهى التى بها ثلث اثار العالم لمختلف الثقافات وهذا بخلاف نهر النيل والجو البديع بها طوال العام وأهلها الطيبين وكان أكثر مكان سياحى أشعر بالسعادة والارتياح فيه هو منطقة معبد الاقصر ومعبد الكرنك والطريق الذى بينهما وهو طريق الكباش وكانت سعادتى لا توصف حينما طلب الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2017 فى إعادة العمل هذا الطريق ومن هنا نتوجه لسيادته بالشكر والعرفان لأنه أحيا مشروع مهم وعظيم تعطل كثيرا بل وقرر أن يكون هناك متحف مفتوح فى هذا الطريق المتتد على مسافة 2700متر ويحده من الشمال معبد الكرنك ومن الجنوب معبد الاقصر ونهر النيل العظيم فى المواجهة .وفى هذا الصدد أيضا نتوجه بكل التحية والتقدير لأهالى الاقصربصفة عامة وسكان منطقة الكباش بصفة خاصة الذين أبدوا إستعدادهم للتعاون مع مؤسسات الدولة ولم يمتنعوا عن إزالة مبانيهم التى أقيمت حول الطريق سواء مبانى سكنية أو فندقية أو محلات سياحية وبازرات لإستكمال أعمال التنقيب بل وساعداوا فى تنظيم المنطقة وازالة اى عشوائيات واعادة تخطيط تلك المنطقة الاثرية لتصبح بروعة ما تحتويه من من كنوزوبالفعل عكف عدد من المهندسين والفنانين ليضعوا تصاميم الموقع الفريد الذى يجمع بين معبدى الاقصر والكرنك وطريق الكباش واطلالة نهر النيل ورسموا تحفه معمارية تليق بالمكان المهيب . وكل التحية والتقدير للقيادة السياسية التى مدت كل يد العون لغربتها فى تحويل الاقصر الى أفخم المتاحف المفتوحة فى العالم وأكبرها ولأنهم يعلمون جيدا أهمية طريق الكباش ويعرفون أن هذا المشروع الاثرى السياحى العملاق سيكون نقلة نوعية فى خدمات السياحة والتنمية الشاملة للأقصر لتنافس بها مصر كبرى الدول السياحية فى العالم وتكون مركز الجذب الأول للسائحين وهذا حقها فالاقصر تمتلك وحدها ثلث اثار العالم القديم ومن خلال تقديم اثارنا وحضارتننا بصورة لائقة سيتحقق ما نريد .شكرا معالى الرئيس على توجيه أنظار العالم الى محافظة الاقصر فاليوم تواجد حوالى 150 قناة من مختلف دول العالم لإزاعة حفل الافتتاح لطريق الكباش واليوم جميع فنادق الاقصر والاول مرة منذ سنوات كامل العدد .شكرا على تحقيق الحلم وعودة الروح للأقصر وأهالى الاقصر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.