برلمانيون: مواجهة الشائعات والمعلومات المغلوطة أصبح ضرورة ملحة لحماية أمن واستقرار الدولة
المدن
ثمن عدد من اعضاء مجلس النواب، قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتكليف قطاع أخبارها بإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على الشائعات والأكاذيب، وتستهدف المجتمع المصرى،بمثابة سلاح عملي لمواجهة الشائعات التي يتعرض لها المواطنين والتصدي ، والحملات المغرضة والممنهجة، التي تهدف النيل من استقرار الوطن،
فى هذا السياق أكدت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، ان هذا القرار يسهم فى إجهاض كافة مساعي قوى الشر والمرتزقة ممن يستخدمون منصات خارجية في تصدير محتوى إعلامي مضلل، مطالبة أن يتم التركيز على الشائعات التى تبث من خلال مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، قائلة ” لو كنا عايزين نحارب الاشاعات يبقي يجب علينا التحدث لشبابنا بادواتهم وقنواتهم وبعقلهم هم وليس عقلنا» ، مؤكدة بأن الشباب هم أساس بناء الدولة والحفاظ عليهم من الانسياق وراء تلك الأفكار الكاذبة يحميهم من السقوط في براثن الإرهاب أو الانضمام للجماعات المتطرفة”.
وأشارت الهريدي، إلى أن هذه الخطوة على الطريق الصحيح لفضح أكاذيب الأذرع الإعلامية للجماعة الإرهابية وأبواقها المشبوهة، التي تحاول جاهدة العبث باستقرار البلاد، مؤكدة ان إتاحة الخدمة الإخبارية لكل الأحزاب السياسية، وكل القطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية والمؤسسات الأهليه من شأنه مد جسور التواصل للقضاء على المعلومات المغلوطة.
ولفتت إلى أن مواجهة الشائعات ونشر الحقائق، أصبح ضرورة ملحة للرد علي الجماعة الإرهابية وإحباط مساعيها الهدامة في زرع الفتن، والوقيعة بين أبناء الوطن، ودحض الحملات الشرسة التي تسعي للتشكيك فيما يتم إحرازه على أرض الوقع من إنجازات غير مسبوقة ومشروعات قومية تدعم الاقتصاد الوطني، فحصول المواطن على المعلومات الصحيحة والموثقة من مصادرها، سيوأد الشائعة في مهدها أمام الرأي العام، ولا يدع مجالا للمتربصين للعبث بعقول المصريين.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن وسائل الإعلام المصرية «المسموعة والمقروءة والمرئية» تحمل على عاتقها مسئولية كبيرة في تشكيل الوعي لدى المواطنين، فهي عامل رئيسي في ردع هذه الادعاءات وحملات التشويه والتشكيك التى تستهدف بث اليأس والإحباط بين المواطنين وزعزعة الثقة فى الدولة وقيادتها، والتشكيك فيما يتم إحرازه على أرض الواقع من إنجازات غير مسبوقة.
النائب جمال أبو الفتوح: قرار “المتحدة” بإذاعة نشرات للرد على الشائعات يواجه تزييف العقول بالتنوير
ومن جانبه قال الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، يأتي تلبية لتوجيهات الرئيس السيسى بأهمية دور الإعلام ببناء وعى حقيقى، ليتصدى في ذلك لحرب الشائعات وحملات التشكيك المغرضة التي يقودها الإعلام المناوئ، التى تسعى لتشويه ما تحققه الدولة من إنجازات تنموية، لافتا إلى أن الإعلام حائط الصد الأول والسلاح الرئيسي في مواجهة المعلومات المضللة بالتحليل الفوري والرد بالأسانيد والبيانات الموثقة.
وتابع “مواجهة تلك الشائعات لابد وأن يصحبها بناء وعى المواطن الذي يعد أحدى ركائز الجمهورية الجديدة وأساس بناء المجتمع بتوضيح الرؤى، ونقل صورة حقيقية لما يتم تنفيذه على أرض الواقع من مشروعات تنموية وخدمية”، مشيرا إلى أن قيام الشركة المتحدة ببث نشرات على مدار الساعة، سيتيح المعلومات من مصادرها ويخدم منظومة الوعي كما أنها تمثل استكمال لإنجازات الشركة خلال السنوات الماضية التي ساهمت في ضبط المشهد الإعلامى وتقديم محتوى يستهدف الحفاظ على ثوابت وقيم المجتمع، وتعزيز الهوية الوطنية والعمل على الانتصار في معركة الوعى، موضحا ان الشائعات تركز على القضايا التي تهم المواطن، بصفته المستهدف الأول من خلال تلك الحملات المتبوعة لأجندات خاصة، ومنها المواسم الخاصة بالتموين والدعم والتعليم والمشروعات القومية، فضلا عن استغلال الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة ببث الأكاذيب التي تحاول زعزعة الثقة بين المواطن والدولة ونشر الطاقة السلبية، مطالبا بتعزيز الاصطفاف الوطني وتعميق صناعة الوعي وعدم الالتفات إلى تلك حملات والقضاء عليها في مهدها.
وأوضح أن الكثير من المشروعات التي أصرت الدولة على خوضها لاستكمال خطى التنمية، تعرضت لحملات تشكيك ولكن مع تنفيذها أثبتت صحة رؤية القيادة السياسية في دعمها للاقتصاد الوطني وتلبيتها لاحتياجات المواطن، مطالبا بضرورة تعزيز قضية الوعي من خلال منظومة متكاملة تبدأ من الأسرة والمنزل مروراً بالمدرسة والجامعة ووصولاً إلي الإعلام ودور العبادة والدراما، بجانب إطلاق منصات إلكترونية متعددة تخاطب كافة فئات المجتمع وفق شرائح عمرية مختلفة وبالأخص النشء والشباب وذلك باعتبارهم فريسة سهلة للقوى التي لا تريد الخير لمصر والتي تعمل على استقطابه بمخطط ممنهج لتضليل العقول.