رئيس جامعة طنطا يكشف عن 4 هدايا للمواطنين بمناسبة الاحتفال بذكري ثورة 30 يونيو

0 307

الدكتور محمود ذكي :
– الجمهورية الجديدة هي فلسفة ورؤية لتحقيق الحياة الكريمة للمصريين
– ما وعد به الرئيس تم فعلياً على أرض الواقع وما تم من إصلاحات يدل على أن هناك رؤية واضحة للقيادة السياسية من أجل تأمين احتياجات المجتمع
– مبادرة “حياة كريمة” أعتبرها أهم مشروع في هذا القرن فقد استطاعت الدولة الوصول لكافة شرائح المجتمع
– من يحاول المراهنة على الشعب مرة أخرى واستغلالهم لمصالح وأهواء شخصية هو شخص غير سوي
– ليس معنى ان هناك تحديات أننا ضعفاء ولكن العيب هو الاستسلام

 

جامعة طنطا، هي خامس أقدم جامعة مصرية بعد جامعات القاهرة والإسكندرية وعين شمس وأسيوط، ومقرها مدينة طنطا بمحافظة الغربية، استقلت كجامعة عام 1972، بعد أن كانت فرعًا لجامعة الإسكندرية منذ إنشائها بموجب القرار الجمهوري رقم 1468 لسنة 1962، وهو القرار الذي نص على إنشاء كلية الطب بطنطا، ثم توالى إنشاء الكليات حتى بلغت حالياً 14 كلية ومعهداً فنياً، واستطاعت أن تحتل مكانة كبيرة وسط الجامعات المصرية المختلفة، وتسير بخطى ثابتة نحو المستقبل وتتحمل مسؤوليتها تجاه الوطن ولم تتأخر عن خدمته فتسعى للمضي قدماً نحو تحقيق أهداف تنمية مصر المستدامة 2030، وتعاقب على رئاستها العديد من الرؤساء الذين كان لهم دور مهم في النهوض بالجامعة، حتى تولى الأستاذ الدكتور محمود أحمد ذكي المسئولية بقرار جمهوري في شهر ديسمبر عام 2020 ليكمل المسيرة، ويواصل العطاء، ويعد الدكتور محمود زكى أحد الاستشاريين الدوليين للعديد من الجهات والمنظمات الدولية منذ ٢٠٠٦ في مجال تصميم وتخطيط المستشفيات ودراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع الكبرى وتطوير إدارة الأعمال، وله العديد من الأبحاث المنشورة في الدوريات المحلية والإقليمية والدولية، وترأس عدة مؤتمرات محلية ودولية، وكان يشغل منصب عميد كلية الهندسة بالجامعة منذ يناير 2019 قبل صدور قرار تعيينه رئيساً للجامعة.

وقد أدلي الدكتور محمد أحمد ذكي رئيس جامعة طنطا حوار صحفي كشف فيه عن رؤيته بشأن الخطط والأهداف الاستراتيجية المستقبلية للجامعة والتي ترتبط في المقام الأول بالخطة الاسراتيجية للتنمية المستدامة في مصر (رؤية مصر 2030) وإلى نص الحوار:

تحتفل مصر هذه الأيام بذكرى 30 يونيو وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد، فماذا تقول في هذا الشأن؟

يوم 30 يونيو يمثل ذكرى شديدة الأهمية، فهي ذكرى انتقال من عصر إلى عصر وليست مجرد ثورة عادية خرج فيها الشعب على نظام من الأنظمة الاستبدادية ولكن كانت رؤية جديدة وانتفاضة شعب يود الانتقال من جمهورية إلى جمهورية أخرى جديدة، ومن منظومة إلى منظومة مختلفة، تتناسب مع القرن الـ21 ومع طموحات الشعب المصري ورؤيته للمستقبل بشكل جديد فيه انجازات حقيقية واهتمام بالمواطن المصري والاقتصاد وتحقيق حياة كريمة للمصريين، لذا نعتبر 30 يونيو هو التاريخ الفاصل في حياة المصريين، وقد يساوي في أهميته ثورة يوليو عام 1952 ولكن برؤية جديدة، وثورة يوليو تعد الجمهورية الأولى والتي كانت لها متطلباتها وتحدياتها التي تختلف عن التحديات الحالية التي تتعلق بالتنمية المستدامة والمستقبل وتحقيق الحياة الكريمة، وبالتالي كانت آليات التعامل مع ثورة يوليو مختلفة في ظل الحروب والاحتلال وغيرها من التحديات التي تغيرت بشكل كبير وبناء على هذا تغيرت المتطلبات للشعب المصري وهناك أهداف أخرى ورؤى أكثر اتساعاً بدأت إرهاصاتها في عام 2011 إلى أن وصلنا برؤية شبه متكاملة عام 2013، وبدأنا نطالب بتغيير حقيقي وليس تغيير راديكالي مثل التغيير الذي حدث عام 2011، لولا أن تنبه المصريون سريعاً وخرجوا عام 2013 لإنقاذ البلاد من الضياع على يد جماعة راديكالية، كما أن القيادة السياسية كانت منذ البداية لديها وعي كامل باحتياجات المرحلة وبتحديات الزمن.

ماذا في جعبة جامعة طنطا بشأن الجمهورية الجديدة؟

الجمهورية الجديدة هي فلسفة ورؤية لتحقيق الحياة الكريمة للمصريين وكل محاور التنمية الثمانية في رؤية مصر 2030 كلهم ينصبوا في تحقيق التنمية للمجتمع المصري وعند تحليل الفعاليات الرئاسية والمُبادرات والمؤتمرات اكتشفنا أنها تقوم على مفهوم حقوق الإنسان ومُجابهة التحديات في الواقع، وبالنظر إلي حوارات الرئيس عبد الفتاح السيسي ولقاءته فنجد أن الاهتمام الأكبر مرتبط بمفهوم حقوق الإنسان، وهذا المفهوم ليس مقتصر على الحقوق السياسية فقط لكنه مرتبط بتعليم جيد وصحة جيدة ومسكن إنساني وهذا المفهوم الذي انطلقت منه جميع المبادرات، والتي لم تكن مجرد إنشا فكثيراً ما سمعنا من قادة في العالم يتكلموا عن الأهداف التنموية بشكل وردي لكن عند التطبيق نجد شئ آخر، إلا أن ما وعد به الرئيس تم فعلياً على أرض الواقع وهذا هو الفارق والدليل على هذا ما نشاهده في قرى حياة كريمة وكافة المبادرات الرئاسية، رغم أن دولتنا تعد قياساً أقل من دول أخرى إلا أننا استطعنا أن نستوعب الأزمات مثل أزمة كورونا وقدمت الدولة حلول لمواجهتها ولم يحدث أن تم تأجيل الدراسة يوم وفي نفس الوقت كانت المنظومة الصحية على أعلى مستوى لدرجة أذهلت منظمة الصحة العالمية في الوقت الذي سقطت فيه دول أوربية تعد أكثر تقدماً وهذا تأكيد للأداء والفكر الذي كان وراء الجمهورية الجديدة، وبعد خروجنا من أزمة كورونا دخلت أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، والتي تسببت في حدوث أزمة اقتصادية عالمية أدت إلى التقليل من حجم المعروض ومع بداية انخفاض أزمة كورونا فبدأ حجم الطلب على السلع يزداد والمعروض قليل فبدأ من هنا يحدث التضخم وارتفاع الأسعار، وتزامن هذا مع الحرب الأوكرانية، وما تم من إصلاحات يدل على أن هناك رؤية واضحة للقيادة السياسية من أجل تأمين احتياجات المجتمع.

كيف ترى موقف الشعب المصري حالياً؟

مصر بدأت بالفعل في النمو الحقيقي والتنمية الحقيقية بشكل سريع وإذا كنا دولة نامية فهذا ليس شيئ سيئ لكننا ننمو بسرعة شديدة منذ عام 2013، ومعدل النمو يعلو باستمرار حتى نصل إلى مصاف الدول الأكثر تقدمًا ولها تأثير سياسي واقتصادي وجغرافي كبير على الأقل في المحيط الإقليمي، كما أن المصريين استوعبوا الدرس جيداً بعد أن عاشوا مرحلة مريرة منذ عام 2011 وحتى عام 2013 وظلوا يعانون بعد ذلك من تبعات ما حدث لكنهم استطاعوا التمييز بين من يعمل صالح البلد ومن يعمل لمصالح وأهواء شخصية، فالمصري حالياً أصبح لديه وعي كبير ويمارس حياته بشكل مستقر في الوقت الذي تعاني فيه الدول الأخرى من أزمات عديدة، وكان للدولة دور مهم في عملية الاحتواء مع المواطنين فأطلقت مبادرة حياة كريمة التي أعتبرها أهم مشروع في هذا القرن فقد استطاعت الدولة الوصول لقاع المجتمع ولأبعد نقطة للمواطنين في أماكن لم تحظى باهتمام من قبل وهذا من وجهة نظري هو الأمن القومي وهو الوصول للناس ومشروع حيا كريمة وصل للناس فعلياً ويقيناً، وأصبحت الدولة والمواطن كتلة واحدة، ولذلك من يحاول المراهنة على الشعب مرة أخرى واستغلالهم لمصالح وأهواء شخصية هو شخص غير سوي.

ماذا تقول للطلبة وأعضاء هيئة التدريس؟

نصيحتي الوحيدة دائماً هي ألا تحكموا على أمور لا تعلموا كافة جوانبها ودائماً حاولوا التعرف على التحديات الحقيقية التي تواجهها الدولة حتى تستطيع الحكم بشكل إيجابي على الأمور ولابد أن ندرك أن كل مجتمع في العالم له معاناته وتحدياته وليس معنى ان هناك تحديات أننا ضعفاء ولكن العيب هو الاستسلام، والواقع والخطة الاستراتيجية للدولة ورؤية 2030 تؤكد أن هناك تحديات كثيرة لكن لابد من مواجهتها، منها تحديات داخلية موروثة منذ زمن مثل الزيادة السكانية وتحديات خارجية كالأزمات العالمية مثل أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية لكن تأثيرها عنيف على العالم كله.

ما مدى توافق الأهداف الاستراتيجية للجامعة مع أهداف الدولة؟

نحن كجامعة نعمل كمؤسسة من مؤسسات الدولة وبالتالي يجب ان يكون لنا دور مؤسسي فلا ينبغي ان تختلف أهدافنا الاستراتيجية عن الأهداف الاستراتيجية العامة والأهداف الخاصة بالجامعة للخطة الخمسية الخاصة بها يجب ان تخدم على الأهداف الاستراتيجية للدولة نفسها، وأول شيء منذ أن توليت المسؤولية في عام 2020 بدأنا التكفير في الأهداف الخاصة برؤية مصر 2030 وهناك خطط نضعها لتنفيذها، ونحن نحاول دائماً توثيق علاقتنا بالمجتمع من خلال تقديم خدمات مجتمعية كثيرة وبالتالي نقوم بتوقيع بروتوكولات متعددة مع جهات مختلفة منها برتوكولات مع وزارة الصحة وبروتوكولات مع دول أجنبية من أجل التعليم وهناك بروتوكولات في كل المجالات من منطلق أن الجامعة هي منارة الفكر وبيت الخبرة في الإقليم.

ماذا بشأن الملف الطبي والذي تضعه الجامعة ضمن أهم الملفات؟

بلا شك الملف الطبي يحظى باهتمام شديد خاصة أنه مرتبط بصحة المواطنين ومع الاحتفال بذكرى 30 يونيو نقدم هدية للمواطنين تتمثل في 4 انجازات منها كشف حساب لما تم في مبادرة حياة كريمة منذ 30 يونيو من العام الماضي وحتى الآن، لتوضيح حجم الإنجاز الذي تم في هذا المشروع، وكذلك سيكون هناك افتتاح تجريبي لمستشفى الجراحات بطنطا بسعة 749 سرير و18غرفة عمليات تستقبل حالات الجراحة لأول مرة، والهدية الثالثة وضع وتنفيذ الأساسات العميقة لمستشفى 900900 بالمحلة بسعة 600 سرير وهذا مشروع شديد الأهمية يخدم اهالي المحلة والمنطقة المحيطة بها وأول مرحلة فيها هي مستشفى للطوارئ لاستقبال حالات الحوادث بسعة 200 سرير، وجامعة طنطا تسابق الزمن، من أجل الانتهاء من بناء المستشفى، وهو مجهز بمواصفات عالمية، حيث تجرى عمليات التنفيذ على 3 مراحل تتضمن إنشاء 3 مباني الأول يضم مستشفى الطوارئ والثاني يضم مستشفى الولادة والأطفال، والثالث يضم مستشفى الرعاية الصحية بطاقة استيعابية 600 سرير بتكلفة إجمالية للمشروع تتجاوز المليار جنيه.

أما الهدية الرابعة هي بدء طرح مشروع مستشفى الطوارئ الجديد بطنطا بسعة 200 سرير، وسيجري تصميمه بمواصفات عالمية، وأود أن أقول أن جامعة طنطا حققت قفزات غير مسبوقة في عام 2021، وحصدت جائزة المركز الثاني في التميز الحكومي، كما حققت قفزة على مستوى خدمة المجتمع ودعم البنية التكنولوجية ورقمنة كل الخدمات الطلابية.

ماذا عن تطبيق نظام التعليم الهجين بالجامعة وتطبيق النظام الإليكتروني؟

الجامعة تطبق نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين التعليم عن بعد والتعليم وجهًا لوجه، بالإضافة إلى التعليم التقليدي وهو الحضور إلى الجامعة، وتطبق الجامعة الامتحانات بشكل إلكتروني وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، وتبدأ كلية الطب امتحاناتها إلكترونيا، بالإضافة إلى بعض المقررات داخل كلية الهندسة والعلوم، مع تطبيق نظام الامتحانات التقليدية لبقية الكليات حاليا، وهناك توجيهات لعمداء الكليات بالالتزام بمعايير الورقة الامتحانية وأن تكون الأسئلة من المناهج التي تم تدريسها للطلاب خلال الترم.

كما أنه يتم تطبيق الكتاب الإلكتروني بتوجيه من قبل المجلس الأعلى للجامعات، بعد تعميمه بجميع الجامعات، وعدم الاعتماد على الكتاب الورقي، في ظل تحول الدولة للرقمنة، وتم تطبيقه بالكليات منذ بداية العام الدراسي، وجامعة طنطا حققت نجاحات كبيرة في هذا الشأن، والحفاظ على حقوق الملكية لأعضاء هيئات التدريس وبسعر مناسب للطلاب وتوفير الكثير من الموارد للجامعة منها تكلفة الطباعة، ومع سهولة عمليات التواصل بين الأستاذ والطلاب، ورفع المقررات الإلكترونية للطلاب، كما أن الجامعة تقوم بتحصيل مصروفاتها إلكترونيا ولا زيادة في أسعار الكتب وعدم استغلال الطلاب.

ماذا عن خطط جامعة طنطا لعمليات البحث العلمي؟

تولي جامعة طنطا اهتمامًا كبيرًا بعمليات البحث العلمي والنشر الدولي، بدعم مادي للأساتذة للنشر الدولي في المجلات العالمية، وتكلفة الجامعة للنشر الدولي ومنح الأساتذة الحوافز المادية لدعم عمليات النشر، وإعطاء أهمية كبير لعمليات البحث العلمي، بالإضافة إلى تشجيع الباحثين وأعضاء هيئة التدريس للارتقاء بمستوى جودة البحث العلمي، ودعم وتحفيز طاقات الباحثين، ونشر إنتاجهم العلمي في كبرى المجلات الدولية والمصنفة في قواعد البيانات العالمية ودعم منظومة البحث العلمي لإثراء منظومة البحث العلمي ودعم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، كذلك تحسين التصنيف الدولي لجامعة طنطا، وعمل البحوث التطبيقية التي تسهم في دعم خطط الدولة نحو التنمية المستدامة ودعم المشروعات القومية، وتقديم كافة التيسيرات للمشاركة في المؤتمرات العلمية الدولية، وتوقيع الشراكات البحثية المتميزة سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

الاهتمام بالبحث العلمي وتدعيم الأنشطة الطلابية وتشجيع النوابغ أمر مهم ويحظى باهتمام القيادة السياسية فما دور الجامعة في هذا الأمر؟

المجلس الأعلى للجامعات، يعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، وهي دائمًا على رأس الأولويات داخل الجامعات، وهناك اهتمام كبير بعمليات الأنشطة الطلابية في جامعة طنطا المتنوعة سواء ثقافية أو رياضية أو علمية، مع تنظيم الندوات لتوعية الطلاب بما يُحاك بالدولة من مخاطر وتحديات وضرورة معرفة طالب الجامعة بما تخوضه الدولة من مشروعات تنموية على كافة الأصعدة والطفرة التي تشهدها حاليًا تحت قيادة الرئيس السيسي، ونلي لملف التوعية والانتماء أولوية قصوى تنفيذا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات مع دراسة المقررات الدراسية الخاصة بمثل هذه الملفات منها حقوق الإنسان وتحدي الزيادة السكانية.

بالإضافة إلى البحث العلمي، كما ذكرنا بدعم الباحثين والأساتذة للنشر الدولي وتقديم الأبحاث سواء في الدراسات العليا أو مرحلتي الماجستير أو الدكتوراه بما يفيد ويخدم الدولة في مشروعاتها، بالإضافة إلى تبني المواهب والنوابغ بالإضافة إلى الاهتمام بذوي الهمم “قادرون باختلاف”، ورعاية الموهوبين بدعم من وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات وتحويلها ابتكاراتهم على أرض الواقع، ومساعدة الباحثين أثناء مراحل البحث المختلفة من الفكرة ومن البحث إلى التطبيق إلى التسويق ونقل التكنولوجيا.

ماذا عن الدور المجتمعي لجامعة طنطا وخدمة محافظة الغربية؟

جامعة طنطا، لديها دور مجتمعي كبير داخل محافظة الغربية، وتقدم خدماتها عن طريق أساتذتها لخدمة الأهالي، منها المشاركة في المبادرات الرئاسية وقوائم الانتظار وحياة كريمة، وتنظيم القوافل الطبية المتنوعة لخدمة أهالي المحافظة، بـ161 قافلة طبية لخدمة المواطنين، بمختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى دور الجامعة في المشروع القومي للدولة وهو محو الأمية وتصدر جامعة طنطا الجامعات في دور يوليو الماضي بمحو أكثر من 52 ألف شخص، كما ان الجامعة هي بيت الخبرة للمحافظة تقديم يد العون لها في المشروعات، مع بناء مستشفى 900900 لخدمة أهالي المحافظة وتوفير عليهم عناء السفر خارج المحافظة للمحافظات الأخرى لتلقي العلاج، لتكون أول مستشفى جامعي تعليمي ذكى بالمحلة الكبرى، وتتجاوز تكلفة المستشفى المليار جنيه، مع توفير الحياة الكريمة للمواطنين وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.

ما هي أهم محاور التطوير بجامعة طنطا؟

تم صياغة الخطط والأهداف الاستراتيجية للجامعة منذ الأول من ديسمبر عام 2020 برؤية طموحة لتحقيق انجازات ترتبط في المقام الأول بالخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة في مصر”رؤية مصر 2030 والتي تم الإعلان عنها في فبراير 2016 وذلك من خلال 12 محور رئيسي من محاور الإنجاز والتطوير تتضمن محور عن المبادرات الرئاسية للشمول المالي والتحول الرقمي وتنمية الوارد البشرية ومشروع مستشفى 900900 بالمحلة الكبرى وتطوير القطاع الطبي ودعم المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحقيق معايير الحكومة وإعادة الهيكلة الإدارية، ودعم المبادرة الرئاسية لمحو الأمية، وتطوير العملية التعليمية ودعم منظومة التعليم الهجين والقناة الفضائية الجديدة الخاصة بالجامعة، والتصنيف الدولي والتمييز العلمي، ودعم الأنشطة الطلابية ورعاية الموهوبين، وإطلاق خطة تنفيذية لدعم برنامج قادرون باختلاف ورعاية ذوي الهمم، ودعم ثقافة التميز والتنافسية، وإنشاء مكتب للاتصال السياسي لخدمة المجتمع ولسهولة التواصل مع نواب البرلمان، والمحور الأخير الاستعانة بالصحافة والإعلام لخدمة المنظومة الجامعية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.