رائدة الأعمال شكرية المراكشي : “الإخـوان” دمروا الاقتصاد التونسي خلال 10 سنوات بـ “الفسـاد”

0 263

 

 

 

رائدة الأعمال شكرية المراكشي : “الإخـوان” دمروا الاقتصاد التونسي خلال 10 سنوات بـ “الفسـاد”

رائدة الأعمال شكرية المراكشي: تحرك الشعب التونسي للمطالبة بالتغيير “الفرصة الأخيرة” لإنقاذ الاقتصاد

مصطفي الطهطاوي

 

أكدت رائدة الأعمال التونسية وخبيرة الزراعات غير التقليدية في مصر الدكتورة شكرية المراكشي أن حركة النهضة الإخوانية دمرت الاقتصاد التونسي بفسادها على مدار الـ 10 سنوات الماضية، موضحة أن تحرك الشعب التونسي للمطالبة بالتغيير وإنهاء عهد الإخوان، قد يكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ الاقتصاد التونسي.

وقالت المراكشي، في بيان لها، أن تراجع الإنتاج والخدمات وتنامي البطالة وتدهور مستوى معيشة التونسيين، يعتبر ملخصاً لما فعله الإخوان في تونس عبر استنزاف الاقتصاد خلال عقد من الزمن.

تداعيات كبيرة

واستطردت رائدة الأعمال التونسية قائلة: كان الاقتصاد التونسي من أكثر اقتصاديات الدول العربية تنوعاً، كما كان يتمتع بصناعات نسيجية وتحويلية أخرى شكلت إيراداتها آنذاك أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي لتونس، لكن تونس الآن – وخلال الـ10 سنوات الماضية وهي تعاني من انهيار زراعي وتعليمي وصناعي وصحي وانهيار مجتمعي، مؤكدة أن كل هذه القطاعات الحيوية المنهارة كان لها تداعيات كبيرة على الشعب التونسي الذي ارتضى بقبول هذا الوضع بحكم احترامه للدستور.

وأشارت المراكشي إلى أن أبرز هذه التداعيات زيادة البطالة في تونس بنسبة 20% مما كانت عليه قبل 10 سنوات وكذلك زيادة معدلات الفقر وتقلص الطبقة المتوسطة في تونس.

كارثة اقتصادية

ولفتت أن هذه الكارثة الاقتصادية التي شهدتها تونس كانت من أسوأ الكوارث التي تعرضت لها البلاد منذ الاستقلال، حيث أصبحت تونس في ظل وجود حركة النهضة التونسية تستقبل إعانات من المنتجات الزراعية، بالاضافة الى المعونات الطبية وخصوصا مع الانهيار الصحي الذي تعيشه تونس خلال الفترة الراهنة.

وأشارت المراكشي أنه على مدار العشر سنوات الماضية لم يسمع أحد عن مشروع قومي ولا استثماري في تونس، سواء في الزراعة أو غيرها من المجالات، بخلاف هروب الاستثمارات، ما أدى الى تراجع الزراعة بنحو 75% والسياحة بنحو 60 %.

وأكدت أن السبب في ذلك يعود الى تحكم الإخوان في كل القطاعات الحيوية ما أدى إلى حالة انهيار نفسي في البلاد وهجرة الشباب التونسي خارج البلاد سواء بطرق مشروعة أو غير مشروعة، حيث يرمون أنفسهم في قوارب الموت هربا من انهيار الاقتصاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.