سلامه في ضيافة ” وطني”: -ترشحي لمنصب النقيب كمهنة وليست لإتباع تياراً ولا لإنضمام لشلة معينة

16

– لا يوجد قانون ينص بزيادة البدل.. لكنه يزيد بقوة النقيب وقدرته على التفاوض

– قوتك من قوة نقيبك

– مضاعفة مشروع العلاج بقيمة 50 ألف جنيه

– مشروع المستشفى.. هو هدفي وحلم أعد له من سنوات
– بشرى لأصحاب المعاشات.. في برنامجي الانتخابي

اكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة ان جريدة وطني لها قدر وقيمه كبيرة وأشعر اني في بيتي الثاني، فهي صوت معتدل ووسطي ويجب الدفاع عنها.. لذلك انحيازي لجريدة وطني انحياز مهني مثلما حدث مع مجلة الاذاعه والتليفزيون والشروق والاهالي والوفد .. وهنا من يلاحظ اني ادعم الكل.. يمين – يسار – وسط ومسلم ومسيحي لأن الشعار واحد وهو الانحياز للمهنة.

ووضح عبد المحسن سلامه: عندي تاريخ نقابي.. وتاريخي يؤكد مدى جديتي في الحريات، فلم اترك زميل في اي موقف تعرض فيه للسجن.. وقمت بالعديد من المشروعات مثل مشروعات معهد التدريب، وأرض المستشفى، إضافة إلى تجديدات بالنقابة نفسها مثل تجديد الكافيتريا ووجود الشهر العقاري ومنفذ السلع وحتى الصحف المعطله لم اتجاهلها وعملت اعانه بطاله لصحفييها. ومن ناحية أخرى قدمت الف اشتراك نادي للصحفيين وتعاقدت مع مركز شباب الجزيره، وفي عهدي استطعت تقديم أعلى زيادة في “البدل” وقتها.
برنامج خدمي ومهني
وتكلم سلامه عن برنامجه الانتخابي للفترة القادمة لمنصب النقيب: إن برنامجي يتكون من 3 محاور (حريات – مهنه ونقابه – برنامج اقتصادي )

بالنسبة للحريات.. لم اترك زميلا يوما وتخليت عنه.. وقريبا تسمعون اخبار جيدة في هذا الملف بالتحديد.

اما المهنة.. لها مستقبل لان ليس لها بديل.. وفي خطتي أن اعمل على انشاء معهد اكاديمي للدراسات العليا ماجيستير و دكتوراه .. هذا سيضيف ثقل للمهنه ويعد افضل معهد تدريبي علي مستوي مصر و الشرق الاوسط

والمحور الاقتصادي في برنامجي الانتخابي: كما قلت من قبل ان هناك حزمه اقتصادية كبيرة شامله ( بدل غير مسبوق – شقق و اراضي سكنيه و اراضي زراعيه ) و مؤخرا كنت في زيارة مع اللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لحل مشكله اكثر من 800 زميل

ومن أهم المشروعات مشروع المستشفى وهو المشروع المقبل لهذه الفترة والذي كان حلماً لي منذ سنوات.

أما عن “البدل” الذي يحصل عليه الصحفيين، فأقول لكم أن البدل يزيد بقوة النقيب وقدرته على التفاوض ولذلك انتظروا اضخم زيادة في البدل. فالبدل هو المسطرة الوحيدة العادله لكل الزملاء في كل المؤسسات الصحفيه لأن الكل يتقاضى نفس البدل.. وأبشركم أن نسبة المساهمه في مشروع العلاج ستتضاعف لتصل قيمتها لـ50 الف جنيه.
وطني تسأل وسلامه يجيب

أسئلة متعددة واقتراحات مختلفه قدمها صحفيو جريدة وطني أمام المرشح لكرسي النقيب.. وجاءت كالتالي:

تساءلت اماني سليمان.. عن رأيه في المشاكل التى تواجهها الجرائد الخاصه خاصة مشكلة تكلفة ورق الطباعه؟

** سلامه .. ده جزء هام من المشكله التي اصبحت شغلنا الشاغل و لذلك سوف اقوم بعمل مؤتمر لعرض هذه المشاكل.. الشعب الذي لا يقرأ يمثل كارثه لبلده.. لذلك يجب الاهتمام بتزليل العقبات التي تواجه الصحف الورقية.
واقترحت ايمان صديق .. امكانية تعديل في قانون انتخابات نقابة الصحفيين لتشجيع فكرة القوائم لتلافي وجود صراعات وعدم وجود انسجام بين الاعضاء.. أعضاء المجلس الذي يخلو من الصراعات يحقق اعلى نتيجة من الخدمات المهنيه والنقابيه

كما اقترحت ايضا وجود لجنة تنضم للجان الموجودة وتسمى” لجنة ادارة الازمات ” وتكون معنية بحل المشكلات الطارئه التى قد يواجهها الصحفي .

اما بالنسبة لملف لجنة القيد فأشارت باننا محتاجين ضمانات للزملاء الذين تعرضوا للظلم.

** سلامه.. اتمني ان يكون هناك انسجام للمجلس .. انا علاقتي طيبة بكل الزملاء .. اما بالنسبة لوجود لجنة لادارة الازمة فهذا الاقتراح هام جدا و اتمني تحقيقه ضمن لجان المجلس و يكون عندنا لجنة ادارة ازمات لها خط ساخن وخط واتس لتلقي كل المشاكل التى تواجه الصحفيين .

واتفق عبد المحسن معها ايضا على ضرورة ان يكون هناك ضوابط ومعايير محددة تطبق بشفافية مطلقه .. ووجود لائحة قيد التطبق

وسأل ناصر صبحي .. ما رؤيتك للجرائد الخاصه المتعثرة كيف تساعدها في برنامجك ؟

** سلامة .. دى كارثة للاسف ودوري كنقيب اني اكون ظهر لأي صحيفه متعثرة .. وربما يخدمنا في هذه النقطة كوني عضو في المجلس الاعلى للاعلام وهو الجهه المختصة بالصحف الحزبية والمستقله.. وأنا بصدد عمل مؤتمر في المجلس الاعلى للإعلام بالتعاون مع النقابه لنحاول تحديد شكل الدعم الذي يمكن تقديمه في هذه الحالات.
طرحت نورا نجيب عدة تساؤلات.. ما المانع من وجود مشروع قانون بين النقابة وبين البرلمان حول زيادة تلقائية للبدل؟ لماذا لا تقدم النقابة برامج ترفع من كفائتنا لكل انواع الاعلام سواء مرئي أو الكتروني أو مسموع أو ورقي؟ ومن ناحية أخرى، لماذا لا توفر الجامعه الكندية مزايا لابناء الصحفيين ؟

” سلامة ” أتمني ان يكون هناك قانون للبدل لكن يبقي السؤال هل البدل مرتب؟ بالطبع لا وبالتالي لا نستطيع وضع آليه مقننة البدل.

لا أستطيع أن افرض زيادة مرتبات مؤسسات القطاع الخاص – مثلا الحد الادني للأجور – لأن هذا منتهي الظلم للصحف المتعثرة وايذانا بغلقها.. فكيف تطبق الصحف الخاصة زيادة الراتب! لذلك فإن الحل الوحيد هو زيادة البدل وهو الذي يساوي بين الكل.

اما بالنسبة للمقترحات بخصوص برامج رفع كفاءة الصحفي وتوفير الجامعه الكندية مزايا لابناء الصحفيين فهي اقتراحات هامة وسأعمل علي دراستها و تنفيذها.

ومن جانبه تساءل ماجد سمير.. عن وضعنا كصحفيين نأخذ كل التصريحات من بيانات الحكومة .. ماذا ستفعل كنقيب لكي نمرر قانون حرية تداول المعلومات ؟

** سلامه: انا مع قانون حرية المعلومات للوصول إلى معلومات صحيحة لأن الصحفي له حقوق وعليه واجبات بالنسبة لتداول المعلومات.
وتساءلت دينا سيدهم.. لماذا لا يستطيع الصحفي أن يحتفظ بكارنيه نقابة أخرى مع تنظيم آلية حصوله على امتيازات من نقابة واحدة منهم وعدم حرمانه من مزاولة أكثر من مهنة ؟

أما التساؤل الاخر فكان أن نقابة الصحفيين هي النقابة الوحيدة التي لا تمنح الخريج عضوية النقابة حتى يتم تعيينه في صحيفة بعقد ثابت.. فمتى يتغير هذا الوضع؟

وبسبب تعثر العديد الصحف الخاصة وعدم قدرتها لتعيين الصحفيين.. يتأخر صحفيين كثيرين على التحاقهم بالنقابة وحصولهم على امتيازات نقابية كثيرة. لماذا يرتبط كارنيه النقابة بمكان عمل وليس قيمة ما ينشر الصحفي في أي مكان أو أكثر من مكان واحد؟

** سلامه.. للاسف الشديد في تشويه خطير جدا ممكن ان يدمر النقابه، فبعض الحالات بشكل غير مشروع بيدخل النقابه وذلك بكتابة عقود صفرية والامضاء على استمارة 6 لكي يحصل على فرصة التعيين غير مشروعة، وفي النهاية تشويه جدول النقابه لان اغلبه لا علاقه له بالمهنه. ولذلك من الصعب حل تلك المشكلة.

اما بالنسبة الجمع بين نقابتين مختلفين فهذا محتاج تشريع داخل النقابة للبت فيه.
وسألت عبير فؤاد .. عن مشاكل المعاشات و المؤقتين؟
** سلامة .. انا مع تعيين المؤقتين ومع وضع ضوابط لديمومة استمرارية التعيين، اما المعاشات ف انا ضد الصحفي أن يكون على المعاش، فهو يمكن أن يكون على المعاش إداريا لكن يستمر مهنياً في عمله.
ولذلك أنا أؤيد أن يستمر البدل المرصود له بعد سن المعاش.
وسألت عبير أيضا.. اين البيان المشترك بالنسبة للتلاسن الذي يحدث هذه الايام ؟

** سلامه .. انتشار الشائعات بهذا الشكل الكبير، يقلل من احترام الناس لنا كصحفيين ولمهنتنا.. وهناك شائعات كثيرة مثل التي ذكرتيها يا عبير التي تتكلم أنه في عهدي تم إغلاق النقابة أمام الصحفيين.. وأنا أقول إن النقابة لم تغلق في عهدي ساعه واحدة ، النقابة كل سنة بيتعمل فيها معرض دائم ولا يوجد صحفي ذهب للنقابه ووجدها مغلقه.

وانا مع احالة اي زميل يتجاوز ويتبارى بنشر الشائعات الي جانب التحقيق معه نقابياً، لأننا ننشغل بتلك الصغائر ونخرج عن معركتنا الانتخابية الشريفة.. ومن وطني انا اربأ بالزملاء اي خطأ و تجاوز

النقيب المتفرغ ليس ميزة .. كيف يكون نقيب للصحفيين و متفرغ

هذا ينقص منا و لا يزيدنا و رغم انها ليست ميزة و لكن انا تحررت من العبء الاداري الضخم كرئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرام.

كل نقباءنا العظام كانوا ملء السمع و البصر علي حمدي الجمال – يوسف السباعي – ابراهيم نافع – مكرم محمد احمد – جلال عارف و غيرهم

التفرغ ليس ميزة.. النقيب ليس موظف.. الميزة في قدراتك و قوتك و قدرتك علي التفاوض و علاقاتك و امكانياتك.

يقدم موقع المدن الإخباري تغطية شاملة ومحدثة على مدار الساعة لمختلف المجالات الإخبارية، حيث نتابع آخر التطورات في أخبار السياسة والاقتصاد والرياضة والمجتمع.

أخبار التعليم: أحدث الأخبار حول المناهج، نتائج الامتحانات، قرارات وزارة التعليم، وكل ما يهم الطلاب والمعلمين.

أخبار المدن: متابعة يومية لأهم الأحداث المحلية والتطورات في مختلف المحافظات.

أخبار عربية ودولية: تغطية حصرية للأخبار العالمية والعربية، من السياسة إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

اقتصاد وبنوك: رصد مستمر لأسعار العملات، تطورات البورصة، أخبار البنوك والاستثمار والأسواق المالية.

تحت القبة: تقارير وتحليلات حصرية حول القوانين والتشريعات وقرارات البرلمان.

ثقافة وفن: متابعة لأخبار السينما، الدراما، الفنون، المهرجانات الثقافية، والإبداع الأدبي.

حوادث: تغطية حصرية للأحداث الطارئة، الحوادث المرورية، والجرائم اليومية.

رياضة: أحدث الأخبار الرياضية، نتائج المباريات، انتقالات اللاعبين، وتحليلات الدوريات المحلية والعالمية.

عقارات: تقارير عن سوق العقارات، أسعار الوحدات السكنية، والمشروعات الجديدة.

قناة المدن: محتوى مرئي حصري يشمل تقارير فيديو وتحقيقات ميدانية.

مجتمع المدن: أخبار المجتمع، الفعاليات المحلية، وقصص النجاح والابتكار.

مقالات: تحليلات ورؤى مختلفة حول الأحداث السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية.

تابع موقع المدن للحصول على تغطية إخبارية موثوقة، شاملة، ومتجددة على مدار الساعة.