لعبت فرق الاطفاء بشركة حلوان للاسمدة دور بطولي في السيطرة علي حريق اندلع صباح اليوم داخل شركة الكوك المحاورة لها قبل أن يمتد للمناطق المجاورة ، كما دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة بـ10 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق بمصنع الكوك فى منطقة التبين جنوب القاهرة، بمشاركة فرق الإطفاء التابعة لشركة حلوان للأسمدة في السيطرة علي الحريق للحد من انتشاره والذي لم يسفر عن أي خسائر بشرية.
وكانت غرفة عمليات النجدة رصدت نيرانا تخرج من مصنع الكوك المغلق والخالي من العمال بمنطقة التبين، وعلى الفور انتقل رجال الحماية المدنية مصحوبين بعدد من سيارات الإطفاء تبعتها سيارات أخرى كما شاركت فرق الإطفاء التابعة لشركة حلوان للأسمدة في السيطرة علي الحريق والحد من انتشاره والذي لم يسفر عن أي خسائر بشرية.
وقد أكد المستشار القانوني لشركة حلوان للأسمدة، الأستاذ طلعت فاوي، بأن الحريق الذي اندلع مؤخراً كان في شركة النصر لصناعة الكوك، وليس كما تردد في شركة حلوان للأسمدة.
وأوضح أن فرق الإطفاء التابعة لشركة حلوان للأسمدة قامت بالمشاركة الفاعلة في عملية إخماد الحريق، دعماً لجهود السيطرة عليه، بالرغم من أن موقع الحريق خارج حدود منشآت الشركة.
وأكد فاوي أن منشآت شركة حلوان للأسمدة لم تتأثر بالحريق، ولم تُسجل أي خسائر بشرية أو مادية داخل الشركة.
وجاري مواصلة الجهود لإخماد النيران.
يذكر ان شركة حلوان للأسمدة، قدمت بهذا الموقف نموذج للدور المجتمعي في مواجهة الأزمات وحماية البيئة، فقد سارعت شركة حلوان للأسمدة بقيادة المهندس الاستشاري حسن عبد العليم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، إلى التدخل السريع والمباشر في السيطرة على حريق ضخم اندلع مؤخرًا في إحدى برك القطران التابعة لمصنع الكوك المجاور.
الحريق الذي خلف سحابة كثيفة من الدخان غطّت سماء المصنع والمناطق السكنية المجاورة، بمنطقة عرب أبو ساعد، حيث تسببت في حالة من الذعر بين السكان، مما دفع العديد منهم للجوء إلى شركة حلوان للأسمدة طلبًا للمساعدة. وقد أثبتت الشركة مرة أخرى أنها ليست مجرد كيان صناعي، بل ركيزة أساسية في حماية المجتمع ومساندته وقت الشدة.
بفضل امتلاكها سيارة إطفاء مجهزة بأحدث تقنيات مكافحة الحرائق على مستوى عالمي، كانت فرق الإطفاء في شركة حلوان في طليعة الجهات التي شاركت في السيطرة على الحريق، جنبًا إلى جنب مع فرق الدفاع المدني وأطقم إطفاء القاهرة والجيزة. وتميّز فريق الإطفاء التابع لشركة حلوان بمستوى عالٍ من الحرفية والانضباط، وهو ما يعكس تدريبًا دقيقًا يتماشى مع المعايير العالمية التي يتطلبها العمل في بيئة صناعية شديدة الحساسية كصناعة البتروكيماويات.
وقد صدرت التعليمات المباشرة من المهندس حسن عبد العليم بتوفير المخزون الاستراتيجي بالكامل من مادة “الفوم” الرغوية المتخصصة، والتي تُعد الوسيلة الوحيدة الفعالة لإخماد حرائق المواد البترولية، الامر الذي ساهم بشكل كبير في تطويق النيران ومنع امتدادها لمناطق أخرى أكثر خطورة.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها شركة حلوان للأسمدة لحماية المجتمع، إذ سبق لها أن تعاملت مع عدد من الحرائق التي اندلعت في منازل ومخازن بالمنطقة، مؤكدة من جديد أن التزامها لا يقتصر على الإنتاج والتصنيع، بل يشمل أيضًا الوقوف بجانب المجتمع وقت الأزمات.
إن الدور الذي قامت به شركة حلوان للأسمدة في هذا الحريق يعكس بوضوح فلسفة العمل المجتمعي التي تتبناها، ويجسّد القيادة الواعية للمهندس حسن عبد العليم، الذي يواصل دعم كل المبادرات التي تسهم في تعزيز أمن وسلامة المحيط البيئي والسكاني للشركة.
كل الشكر والتقدير لشركة حلوان للأسمدة وفريقها المدرب على أعلى مستوى، لدورهم البطولي والفاعل في حماية الأرواح والممتلكات، وترسيخهم لمفهوم الشراكة الحقيقية بين الصناعة والمجتمع.