ماسر زيارة رئيس إتحاد الإذاعات الإسلامية عمرو الليثي لمعهد الشاولي لتعليم الموسيقى.. تعرف على السبب..
جدة: متابعة وتصوير وحيد جميل
بعد أن تمّ تعيينه رئيساً لإتحاد الإذاعات الإسلامية، وثالث يوم من وصوله إلى مدينة جدة قام الإعلامي د. عمرو الليثي بأول زيارة له غير رسمية لصديق طفولته ودراسته الفنان الطبيب د. هيثم الشاولي، الذي استقبله بالترحيب في معهد الشاولي التخصصي MSM لتعليم الموسيقى بجدة، بحضور كاتب السطور والإعلاميين علي فقندش وماهر عبد الوهاب وسامر العوفى وخالد الحناوى والدكتور أسامة فتحي والدكتور رضا عبيد.
بعد التعارف والاحتفاء بالضيف الكريم دارت أحاديث بين الحضور بدأها الدكتور والفنان هيثم الشاولي عن بعض ذكرياته القديمة ومرحلة الدراسة الابتدائية في القاهرة مع د. عمرو الليثي فقال: ” لقد سعدت جداً اليوم وأنا أستقبل في المعهد الموسيقى السعودي الأول بجدة MSM التخصصي، أخي وصديقي الحميم د. عمرو الذي يزورني بعد يومين من وصوله إلى جدة بعد تعيينه مدير إتحاد الإذاعات الإسلامية. طبعاً، عمرو زميلي منذ التحقت في المدرسة بمصر (مدرسة دار التربية)، وهو رجل إعلامي كبير فاضل، ومعروف بالسمعة الطيبة، ومحبوب من كل من عرفه وتعامل معه. أما والده (رحمه الله) فقد كان خيره على الجميع وعلى الفن والفنانين العرب والمصريين، وشخصياً، لقد وقف والده معيَ في بداياتي الفنية عام 1994م، ولا أنسى فضله”.
ثم التفت د. هيثم إلى الضيف وقال: ” لقد شرفتني اليوم، وشرّفت المكان أخي وصديق العمر الدكتور عمرو الليثي.. ومرحبا بجميع الأصدقاء الحضور. وأنا سعيد بأن تكون أول زيارة لأخي عمرو لمعهد الموسيقى، وهو من عشاق جدة والسعودية، وأنا أعتبره فنان، فهو يكتب سيناريو أفلام وله العديد من الأنشطة، وقد حقق النجاح في جميعها، سواء تقديم البرامج أو كتابة السيناريو أو التأليف الأدبي.
أما د.عمرو الليثي فقدّم نفسه للحضور قائلا: “أنا الإعلامي المصري وزميل الدكتور هيثم في المدرسة منذ طفولتنا، واليوم جئت لزيارته بالمعهد الجميل الذي تجوّلت به، الذي أسسه أخي د. هيثم، وهو منذ عرفته فنان موهوب، وإنسان رائع وصديق عزيز. أنا اليوم أقدم له التهنئة على المعهد وعلى كل شيء جميل قدمه ويقدمه للفن والفنانين، وأنا سعيد بوجودي مع د. هيثم وفي معهده الموسيقي، وسعيد أكثر بنجاحاته التي حققها على المستوى الموسيقي وعلى المستوى الإداري والمهني وكطبيب في وزارة الصحة السعودية”.
ثم التفت إلى د. هيثم وقال: “أنت فخر لدفعتك من زملائك في المدرسة، وأنا فخور فيك جداً، ربنا يوفقك.. دكتور هيثم، مثل ما قلت آنفاً، هو زميل دراسة، والحقيقة أنه يلعب دوراً في الحركة الموسيقية حالياً، وهو طالب في المدرسة من سنين طويلة. وطبعاً، أيام الدراسة تبقى هي العلاقات الجميلة الطيبة الطاهرة النقية دون غاية، وأنا أحبه في الله وهو يحبني في الله. ولهذا كنت حريصاً بعد استلام عملي الجديد ووصولي مدينة جدة أن ألتقي به ولتهنئته على مشروعه الفني الجميل، على هذا المعهد الذي يكتفي بتعليم الموسيقى، وكذلك تهنئته على دوره كطبيب، وتهنئة كل طبيب سعودي وكل طبيب عربي ومصري قام بلعب دور العظيم في التصدي لجائحة كورونا، ورحم الله شهدائنا الأطباء في جائحة كورونا، وأسأل الله العلي القدير أن ينجينا من هذا البلاء والابتلاء”.
ثم تحوّل الحديث إلى المنصب الجديد للضيف (رئيس إتحاد الإذاعات الإسلامية) وأجندته وما يحمله في جعبته من أفكار ومشاريع إذاعية تصبّ في مصلحة وخدمة الإسلام والمسلمين فقال:
– لا شك في أن الهدف الأول هو تديم فكر يدعو إلى الفضيلة والأخلاق، تقديم برامج ذات محتوى هادف. وبالطبع سيكون هناك إقامة ورش تدريبية وتثقيفية للإعلاميين في إتحاد المذيع العالمي الإسلامي، وسيكون متنوعاً وشمولياً في الدول الأعضاء، ولن يكون قاصراً على دولة واحدة. والحقيقة يُحمد المملكة العربية السعودية وزير إعلامها، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمه لاتحاد الإذاعة الإسلامية، وهي منارة إعلامية داخل المملكة وعلى العالم الإسلامي كله. ربنا يوفقنا إن شاء الله لتقديم كل ما خدم الإعلام الإسلامي والمسلمين. وبالتأكيد سيكون هناك العديد من الأنشطة والبرامج الإذاعية المتخصصة والموجهة بكل دقة بعد الدراسة الشمولية”.
وردّا على سؤاله حول انطباعه الأوليّ عن مدينة جدة وكيف يرى السعودية قال:
– بعد دخلت مطار الملك عبد العزيز بجدة، ومن اليوم الأول لي أدركت أن التكنولوجيا عالية جداً، والمرافق والخدمات المقدمة أفضل ما يكون، حقيقة شيء يسعدني أن المملكة تشهد هذا التطور العظيم برعاية كريمة من خادم الحرمين الرشيفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الذي أهنّيه على كل الجهود العظيمة التي تقوم فيها المملكة. وحقيقة أنا أيضاً سعيد بوجودي كمرشح مصري في إتحاد الإذاعة الإسلامية، وسعيد أكثر أنه بالاجتماع الذي تم من الدول العربية والإسلامية، ٥٧ دولة، على اختياري، وهذا يشرفني ويسعدني، ويجعلني أشعر بالفخر، وربنا يوفقني بمهام وظيفتي الجديدة وأن أقدم شيء للإسلام والمسلمين ودعم الاتحاد، وإعادة اتحاد الإذاعة الإسلامية ما نصبوا إليه وإلى مكانة عريقة ودعم الإعلام الإسلامي، في كل دول العالم الإسلامي، وتقديم الإعلام الصادق السامي، الاجتماعي التربوي الرشيد، وربنا يوفقنا جميعاً.
ثم انتقل الحضور إلى قاعة التدريس حيث كان في استقبال الحضور أستاذ آلة الأورج الفنان السعودي سمير جمدار، وليكشف لنا د, عمرو عن موهبته في العزف على الأورج من خلال مشاركته مع سمير جمدار العزف سوياً.
وقبل وداع الضيف والحضور شكر الفنان د. هيثم الشاولي الحضور فقال: ” أشكر جميع إخواني وأصدقائي من كبار الإعلاميين والصحافيين والأطباء الذين لبوا دعوتي وشرفوني اليوم في مركز msm التخصصى لتعليم الموسيقى بجدة”.