بداية فخامة الرئيس.. لكم من “شخصى” القوى ..خالص محبتى وتقديرى واحترامى وتأكيد كامل الدعم والمساندة لكل مواقفكم المشرفه لمصر وشعبها سياسيًا ودبلوماسيًا، والتى نالت تأييدًا شعبيًا غير مسبوق على مختلف مواقف مصر فى المحافل الدولية وفى علاقاتها بالدول العظمى كافة ،وعلاقتها الاقليمية والعربية فى مواجهة التحديات والصلف الاسرائيلي فى عدوانه البربري على الشعب الفلسطينى، ورفض مصر القاطع والعلنى لكل خطط نتنياهو وحكومتة المتطرفة للتهجير القسري والطوعي باتجاه سيناء، واعتباره أمرًا يهدد الامن والاستقرار فى المنطقة بل ويهدد الامن والسلم الدوليين.
نعم فخامة الرئيس ..نقدر جهودكم المضنية وتحملكم المسؤولية كاملة فى إصراركم بل وما تتمتعون به من جرأة غير مسبوقة فى إتخاذ القرار الذى يبنى الدولة المصرية ويحافظ على مؤسساتها وعلى شعبها بتوفير كامل الامن والامان والاستقرار .. قرار يتسم بالحكمة والعقل والمنطق والرشد فى اتخاذ القرار الذى لا يهدم مستقبل أمة وشعب، قرار لا يتعلق بالعواطف والشعارات الخشبية التى ماتت واماتت معها العديد من القضايا والملفات المحقة .
نعم فخامة الرئيس .. ليس فضلا منك فى إنك استعدت الدولة المصرية المختطفة بكل مؤسساتها من قبل “عصابة ” ارادت الشر بمصر والمصريين، بل كان واجبًا مستحقا عليكم، وبحكم ما حصلتم علية من تفويض مائة مليون مصرى، وأيدكم المولى عز وجل بقوة إيمانكم وصدق مشاعركم واصراركم جميعا فى المؤسسة العسكرية” الجيش” كقوة واحدة متحدة على سحق كل من يهدد أمن واستقرار مصر سواء فى الداخل او الخارج ،لتصبح مصر اليوم دولة يحسب لها الف والف حساب بين الأمم .
نعم لا أنكر وربما الملايين لا ينكرون ماذا فعلتم بمصر ، وكنتم أكثر وضوحا صراحة منذ اللحظات الاولى لتوليكم المسؤولية بان الطريق صعب ويحتاج لقدر هائل من العمل والصبر، والتضحية فى سبيل بناء هذا الوطن الذى أوشك على الهلاك، وبفضل اخلاصكم بحق وأمانة وشرف، اجتزنا جميعا كل ما يحاك من المؤامرات، وتحمل الشعب معها مرارة وشظف العيش من أجل مستقبل مشرق لأبنائه بتوفير أهم نعمة فى الحياة، الامن والامان والاستقرار والتى تشكل اليوم تاجًا على رؤوس الملايين من المصريين فى كل مكان .
نعم فخامة الرئيس .. ما بذلته من جهود ليس بمفردك بل بجهود وعرق ومشقة وتحمل ملايين المصريين معك لتلك المسئولية المصيرية، ملايين تحملت وتحملت صعوبة وقسوة الحياة من بناء دولة حديثة قوية فى زمن قياسى اعتبرها الكثيرون أنها الطفرة الثانية من بعد محمد على، وعبر بنية تنموية عملاقة معلومة للجميع وتسليح للجيش اذهل العالم، واعظم ما فيها أنها سبتت ارقا وقلقا للكثير من الاعداء والحاقدين والكارهين بانك اصبحت اليوم فى قلب سيناء .
ملايين ساندت وأيدت ودعمت مواقف مصر فى مواجهة العالم، وهو واجبها تجاه كل التحديات والمخاطر التى تحوم بنا وبالمنطقة،. وربما فى العالم من مخاطر حروب اقليمية وحروب اقتصادية عالمية نشاهدها جميعا على الهواء وموجه من غلاء تجتاح العالم ، وبما يقتضى البحبوحة على ذلك الشعب العظيم لالتقاط أنفاسه حتى لاتنقطع أنفاسه كى يواصل المسيرة .. فخامة الرئيس .. والله وبعقد الهاء.. ليس استجداء ولا اقبلها على رئيسى اولا .. ولا على نفسى ولا على اهلى.
نعم فخامة الرئيس … يدرك الجميع جهودك كما تدرك سيادتكم فى المقابل جهود وصبر وتحمل الملايين من الشعب لكل قراراتك، بل، وثنائكم على ما تحمله خلال العشر سنوات العجاف الماضية.
يبقى فخامة الرئيس مزيدًا من الاهتمام والرعاية بكل الآسر المصرية ذات الشريحة الضخمة الأكبر ، والتى كان يطلق عليها “الطبقة المتوسطة”، وكانت تمثل رمانة الميزان وحلقة التوازن فى المجتمع ، ولكن يبدو قد تآكل بعضها ما بين صعود وهبوط وخاصة، وقد أقررتم مرارا أن دخل الاسرة لا يجب أن يقل عن عشرة الاف جنية، .. فما بال سيادتكم اليوم مع ارتفاع معدلات الغلاء وانخفاض العملة وارتفاع معدلات التضخم، ليبقى المواطن والأسرة المصرية الجهه الوحيدة التى تتحمل سداد الضرائب عن الجميع دون استثناء.
معذرة فخامة الرئيس.. قدرا من الرقابة قدرا من المحاسبة قدرا من الحماية قدرا من الرحمة، وقدرا من الصبر وطوله البال على شعب تدرك جيدًا انه يحيا بالأمل وعلى الآمل منذ عقود ماضية انتظارا لفرج قد يطول ، ولكن يطلب حقه فى الحياه اليوم ، وانى على يقين وثقة ان الخير ات على أيديكم ،فمصر بها خزائن الأرض وتحتاج فقط للعدالة فى التوزيع .
مع خالص تحياتى فخامة الرئيس .. لا أعلم ان كان يصلك وتقرأه أو يذهب أدراج الحياة وفى النهاية لا يبقى سوى
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر