وسط تأييد واسع وبطموحات كبيرة النائب باسم الخواص يترشح لرئاسة نادي العبور

0 224

وسط تأييد واسع، وبطموحات كبيرة من أجل النهوض بنادي العبور، أعلن النائب المهندس باسم الخواص عضو مجلس الشيوخ الترشح لرئاسة مجلس إدارة نادي العبور، وقد لاقي هذا الاعلان ترحيب كبير داخل النادي نظراً لما يتمتع به النائب المهندس باسم الخواص من سمعه طيبه وتاريخ طويل من العطاء داخل النادي حيث يعد من أبرز مؤسسي نادي العبور .
فقد أكد النائب باسم الخواص أن غرضه من الترشح لرئاسة النادي جاء من أجل الإرتقاء بنادي العبور في جميع المجالات لتحقيق أمال وطموحات الأعضاء، فقد رأيت أننا مجموعة من الأعضاء توسمنا في أنفسنا القدرة على إدارة أملاك أعضاء نادي العبور، وبمشيئة الله إذا قدر لنا النجاح و نلنا ثقة الجمعية العمومية سنتولى إدارة المجلس لدورة واحدة فقط ..وسيتم الأستفتاء علينا كل عام في الجمعية العمومية .. وهذا هو مفهوم الإحترام لدينا وستكون أستراتيجيتنا في إدارة النادي هي كيفية التنسيق والدمج بين رؤيتنا للإرتقاء بالنادي من جهة و بين مقترحات و متطلبات الأعضاء من جهة أخرى، وبمشيئة الله نحن بصدد تكوين القائمة بعد إستقصاء أراء معظم أعضاء النادي ، ستكون بأسم قائمة “معا للأفضل” تحت شعار بناء – تطوير – إدارة ، وبالفعل فقد قمت بأكثر من إجتماع و حضر معي جميع المرشحين لنعطي فرصة لجميع أعضاء النادي للتعرف على جميع المرشحين و الإنصات إلى برامجهم.
وأضاف النائب باسم الخواص ، لقد سبق لي منذ حوالي عشر سنوات تقدمت بمبادرة وحدة الصف و لم الشمل بين ميدان التحرير معارضي النظام السابق من جهة .. و ميدان العباسية مؤيدي النظام السابق من جهة أخرى و بالتنسيق مع القيادة السياسية حين ذاك .. تلك هي عقيدتي وثقافتي ..وقدد حان الوقت الأن لوأد أي فتنة في بيتي الأول نادي العبور و مع أصدقائي و أخلائي، وعليه فإنني أتقدم اليوم لجميع أبناء نادي العبور بمبادرة وحدة الصف ولم الشمل في تكريس روح التسامح و الإخاء و المنافسة الشريفة و إعلاء مصلحة نادينا الحبيب تحت شعار “لا للتعصب .. لا للتجاوز .. لا للخصومة “، والجميع سيعرض مبادئه و أهدافه و رؤيته ولا أحد فوق التقييم والمحاسبة، وستختار الجمعية العمومية الأفضل .. وجميعنا سنمتثل لقرار الجمعية العمومية .. فهي المالك الوحيد الذي يمتلك الحق في إختيار من سيدير أملاكه ، ولنتنافس جميعا في إظهار من منا الأفضل علما وإدارة وأمانة ورؤية وعهدا وجهدا ووقتا وسلوكا وقرارا وجرأة وحسن إنصاتا وثباتا إنفعاليا وإلتزما بالقوانين وتقبلا للنقد وتواصلا مع الجهات وأخيرا شيئا هاما جدا “الصادق الأمين ” الذي تأمن إن لم يعجبك أدائه سيرحل بمنتهى اليسر وسيجعل يد الجمعية العمومية هي الأعلى، وفي النهاية لا نبغي غير مصلحة نادينا.

بنك مصر مقالات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.