في ليلة فنية جميلة ورائعة من ليالي جدة العروس. وبدعوة كريمة من الفنان المخضرم مصطفى اسكندراني المعتادة في الخامس عشر من شعبان كل عام أقيم حفلاً غنائياً جمع مجموعة كبار الفنانين الغنائيين عبدالله الغامدي، حسن اسكندراني، محمد القرشي، فيصل مكي، نبيل كلكتاوي،حمد الطاسان، على الصبياني، وغيرهم من الفنانيين المتميزين. إلى جانب مشاركة صاحب الدعوة الفنان مصطفى اسكندراني ببعض من أجمل الأغاني.
كما أدى الجسيس سراج حمزة عتيق فقرة رائعة نالت إستحسان الحضور. وآدى الفنان المخضرم (عبدالله احمد المسلمي) فقرة رائعة للون المجرور.
حضر الحفل كوكبة من رجال الفكر والأدب والشعر والأعلام. الى جانب حضور متميز من مثقفي وفناني المدينة المنورة
كان الحفل الغنائي أحتفالاً رائعاً بالزمن الجميل، حيث تم تقديم مجموعة من الأغاني التي تعود إلى العصر الذهبي للأغنية السعودية التي أعادتنا إلى الذكريات الجميلة ، بالأضافة إلى الأغاني الجديدة التي تعكس روح وجمال العصر الحالي للأغنية السعودية . وقد تم تقديم الحفل بمهارة فائقة من قبل الفنانيين الذين قدموا أداءً رائعاً. الي جانب الفرقة الموسيقية بقيادة
الأساتذة (مدني عبادي – مجدي مجاهد – عبدالرحمن باحمدين) ومجموعة متميزة من الأيقاعييين.
كما قدم الأستاذ سعود الشيخي مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة سابقاً اهداء إلى الفنان القدير مصطفى اسكندراني تقديراً وتكريماً لما قدمه خلال مسيرته الفنية.
وكذلك أهدى المؤلف صالح حامد عطية. نسخة من كتابه (حكاوي من خلف الرواشين) للموسيقار عبد الرحمن باحمدين الذي يعيدك إلى ما يقارب ١٥٠ سنة في داخل سور جدة.
تخلل الحفل وجبة العشاء الفاخرة التي أعدت لهذه المناسبة. الي جانب حوارات ثقافية وفنية أضفت على هذه المناسبة التميز والأبداع.
وفي نهاية الحفل تم التقاط الصور التذكارية وتوديع الحضور بمثل ما استقبلوا به من ود وحفاوة وتكريم من قبل المضيف الفنان مصطفى اسكندراني.