“الإسكان”:مدينة العبور الجديدة تستقبل وفدا من دولة كينيا في إطار تعزيز فرص التعاون وتبادل الخبرات

أعضاء الوفد الكيني يعربون عن إعجابهم بالمستوى المتميز للوحدات السكنية والجودة العالية في تنفيذها إلى جانب الاهتمام بتطوير المناطق المحيطة بالعمارات السكنية

استقبل الدكتور مهندس أحمد إسماعيل، رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، ومسئولو جهاز المدينة، وفدا من دولة كينيا الشقيقة، لبحث فرص تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، يرافقهم ممثلو صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، وذلك في إطار توجه الدولة المصرية نحو تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية وتقديم الدعم وتبادل الخبرات مع الأشقاء الأفارقة في توفير المسكن الملائم للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل.
استهل رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، اللقاء بالترحيب بأعضاء الوفد الكيني وتقديم نبذة عن مدينة العبور الجديدة، شملت مساحة الكتلة العمرانية والنسبة المستهدفة للسكان بحلول العام المحدد، كما تم استعراض أنواع الإسكان المتوافرة في المدينة، ومنها الإسكان الاجتماعي والإسكان الأخضر، إضافة إلى الشرح التفصيلي للتمويل العقاري المدعوم من صندوق الإسكان الاجتماعي بالتعاون مع البنوك وشركات التمويل العقاري، فضلاً عن التنسيق مع شركات المقاولات لتنفيذ المشروعات.

كما ألقى رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، الضوء على المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين” التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف توفير وحدات سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل، وقد بلغت نسبة الإنجاز في المبادرة بالمدينة نحو 80%.
واستعرض رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، خلال الزيارة، الخدمات المتوافرة في المدينة مثل المراكز الطبية والتعليمية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتقديم الخدمات عبر المركز التكنولوجي بما يشمل التعاقد على عدادات المياه والكهرباء والغاز مسبق الدفع، بالإضافة إلى خدمات الشحن الفوري.
ثم قام الوفد الكيني بجولة تفقدية بالمشروعات، رافقهم خلالها المهندس محمد متولي، نائب رئيس جهاز العبور الجديدة، حيث تم زيارة الحي الـ 16 الذي يضم 433 عمارة بها 10,392 وحدة سكنية، وتفقدوا الوحدات السكنية كنموذج عملي كما زاروا الحي الـ 13 الذي يضم مشروع الإسكان الأخضر بعدد 180 عمارة تحتوي على 3,924 وحدة سكنية وتم تقديم شرح واف عن المشروع.

في ختام الزيارة أعرب أعضاء الوفد الكيني، عن إعجابهم بالمستوى المتميز للوحدات السكنية والجودة العالية في تنفيذها إلى جانب الاهتمام بتطوير المناطق المحيطة بالعمارات السكنية.