وجه بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والذي قدم لنا التهنئة الرقيقة بحضوره المبارك للكاتدرائية، وتهنئة كل المصريين وجموع الأقباط من هذه الكاتدرائية، إذ يهنئ الجميع بالعام الجديد وبعيد الميلاد المجيد.
وأضاف خلال ترأسه قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة، هذا التقليد الذي أضافه الرئيس هو أحد ملامح الجمهورية الجديدة والتي نحيا بدايتها بكل الإنجازات والمشروعات التي تتم، وهي الجمهورية التي تقوم على المواطنة والمساواة والعدل واحترام الأخر وكل المبادئ الإنسانية الرفيعة.
وأكد، نشكر الرئيس وخالص امتناننا لحضوره وتهنئتنا، كما أرسل لنا برقية تهنئة أيضًا، وهو ما يعبر عن مشاعر قلبه نحو الجميع ونحو كل المصريين، نشكره كثيرًا، ونصلي أن يعطيه الله الصحة ويحفظه دائمًا سالمًا ويحفظ مصر بلادنا العزيزة بكل خير.
واستقبلت الكاتدرائية المهنئين في القداس فقط، دون وجود مهنئين صباح العيد، إذ اعتذرت الكنيسة عن عدم استقبال المهنئين، بسبب استمرار انتشار كورونا وتحوراته الجديدة.
وتلك هى المرة الأولى التى يقام فيها قداس عيد الميلاد المجيد فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، منذ ظهور كورونا، إذ إن آخر قداس للميلاد أقيم فى يناير 2020 قبل نحو شهرين من ظهور الفيروس فى العالم ثم فى مصر، وحضر هذا القداس فى يناير 2020، الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما اعتاد فى كل عيد للميلاد المجيد منذ توليه رئاسة مصر.
وفى عيد الميلاد المجيد الماضى فى يناير 2021، ترأس البابا تواضروس، القداس فى المقر البابوى بدير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بمشاركة عدد محدود جدا من الآباء الأساقفة والرهبان والشمامسة، دون حضور شعبى.
وفى عيد القيامة المجيد الماضى فى مايو 2021، ترأسه البابا من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة، وكهنة كنائس الكاتدرائية، وأعداد محدودة من الشعب، وسط غياب كامل للمهنئين، دون استقبالات يوم العيد أو قبله.
وفى عيد القيامة المجيد، فى أبريل 2020، وهو أول عيد بعد ظهور كورونا، تابع الأقباط القداسات فى منازلهم للمرة الأولى، فيما ترأس البابا قداس العيد من كنيسة التجلى بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، دون حضور شعبى، وسط مشاركة عدد محدود من الأساقفة والكهنة والرهبان والشمامسة.
