الي الكاتب احمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ارجوك لا تولي رئاسة التليفزيون للسفهاء

د. علي بدر

37

الي الكاتب احمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ارجوك لا تولي رئاسة التليفزيون للسفهاء
واحذر عصابات ماسبيرو والمتملقين
ارجوك استنساخ نائلة فاروق أو المد لها
سنوات يتحكم في استمرار المسئولين بقطاع التليفزيون ورئاسة القنوات تشكيلات عصابية داخل مبني ماسبيرو من بعض المنافقين والفاسدين والمتربحين من مديري انتاج ومديرين عموم ومخرجين ومعدين وايضا موظفين كانوا يطيحون بكل من يهدد مصالحهم أو يتصدي لفسادهم أو يقف امام تربحهم فكانوا يستخدمون ضده أساليب أحقر منهم فإما يبدؤا في تحريض العاملين ضد رئيس القناة التي يعملون بها بمعرفة صبيانهم الذين يعملون معهم مساعدين للصدام مع المسئول أو رئيس القناة أو تشويه المسئول بالشائعات والاكاذيب لاغتياله معنويا وعمل سمعة تطيح به من مركزه ومنصبه ؛؛؛ هذا ما حدث مع المذيعة هويدا فتحي عندما تولت منصب رئيس القناة الثانية وبدأت في التصدي لكل أشكال الفساد وفتح ملفات وميزانيات البرامج التي تمتلأ بالبنود الوهمية وكشفت عن الكثير من جرائم المال العام ولكنها لم تكن تعلم ما يحاك حولها من قبل مديرين انتاج حققوا أرباح ومكاسب غير مشروعة بالملايين من التلاعب بميزانيات البرامج ووضع اسماء وبنود وهمية منهم مديرين انتاج مؤهلهم محو أمية واخر ليسانس آداب وثالث دبلوم ورابع أعدادية هؤلاء تم احالتهم لجهاز الكسب غير مشروع وثبت حصول بعضهم علي مليون و٧٠٠ الف جنيه سنويا أجور متغيرة الي جانب المرتب والحوافز
وغير ذلك من التلاعب في ميزانيات وبنود البرامج فجاؤا الي ماسبيرو حفاة واصبحوا الان يسكنون الفيلات والشقق التمليك ويركبون السيارات الفارهة وارصدة البنوك
حتي حولوا ماسبيرو الي خراب
نفس الاسلوب تم استخدامه مع المخرج مجدي لاشين أثناء توليه منصب رئيس التليفزيون ( الأمين العام الان ) فتم الاطاحة به بعد رفضه استمرار حملة الدبلومات ومحو الأمية في العمل كمديرين انتاج وحصولهم علي اجر برامجي وكذلك رفضه التوقيع علي ميزانيات خاصة ببعض برامج التليفزيون المنهوبة فكان جزاؤه الاطاحة به ورغم أن مجدي لاشين شخص مهذب وخلوق الا انه لم يسلم من هذه العصابات التي كانت تتحكم في زمام الأمور في فترة من الفترات ونفس الشيء مع عصام الأمير وكيل المجلس الأعلي للاعلام حاليا وهو راجل صعيدي شهم رفض أوضاع خاطئة فتم اقصاؤه لسنوات دون أسباب وجاءت نائلة فاروق لتتولي منصب رئيس التليفزيون
لتتصدي لكل هؤلاء في حرب شراسة ظلت سنوات ولكنها نجحت في القضاء عليهم فبدات بمافيا مديرين الإنتاج واستعانة ببعض المتميزين من شركة صوت القاهرة ليحلوا محلهم في هدوء ثم شكلت لجان خاصة استعانت فيها بأصحاب السمعة الطيبة لتطهر ميزانيات البرامج من كل البنود الوهمية والاجور والاسماء التي يصرفها بعض المديرين في حين لم يدخل اصحابها ماسبيرو منذ سنوات فوفرت ملايين الجنيهات كانت تنهب أيضا أصدرت قرار بعودة ٦٨ موظف كانوا يعملون كمديرين انتاج بالمخالفة للقانون ويصرفون ملايبن الجنيهات بدون وجه حق لسنوات
وايضا ارسلت التفتيش المالي والإداري علي أماكن المونتاج والتصوير لتتابع تواجد اسماء المخرجين الذين يصرفون اجورهم من الميزانيات والغت هذه البنود لمن لا يحضرون لماسبيرو ام عن التحريض فعندما حاول بعض السائقين مجاملة مديرهم بعد اقصاؤه من منصبه فوجيء بأنهم سبحالون للنيابة العامة بتهمة التجمهر وتعطيل العمل وحتي عندما تظاهر العاملين ضد حسين زين رئيس الهيئة الأسبق نزلت بنفسها إليهم في حين اختبيء الجميع من القيادات وكان مشهد غريب وهي تمر بين المتظاهرين وتقف بينهم
هؤلاء الفاسدة حاولوا تشويه نائلة بعد بعض أفعال من يعملون تحت رئاستها في قطاع التليفزيون والاقليميات رغم أنها احالتهم للجهات المعنية للعقاب وكان رد احد العاملين( هي نائلة هي اللي جبتهم في التليفزيون ولاه هتربيهم جت لقيتهم كده هتجيب ناس من الفلبين يشتغلوا مكانهم ) ووصفها بأنها عارف القرد مخبي ابنه فين وعارفه كل سارقي المال العام في التليفزيون علي طريقة فيلم٣٩٦١ المشبوه ( الهجامين هيبيعوا المسروقات فين يام عند ناهد ام العيال فعرب المحمدي يا عند الكتعه في ترب الإمام ) وايضا تعرف مدمني المخدرات واللصوص
والمتملقين والخلايا النائمة من كل التيارات السياسية ونجحت في تجنيد ٧٠ % من العاملين ينقلون لها دبة النملة صوت وصورة في لحظتها فاستطاعت السيطرة والقضاء علي التشكيلات العصابية في ماسبيرو ولكنها لم تسلم من ألسنتهم،،،
نجحت نائلة أيضا في انتاج العديد من البرامج المتميزة والتي تقدم محتوي وطني وثقافي وسياسي يحافظ علي الهوية ويدعم الدولة المصرية دون أي أعباء مالية من ميزانية التليفزيون
رغم ان فيه شيء من السخرة والديكاتورية والتجبر الا انها حققت ما لم يحققه غيرها في القنوات الخاصة ؛ فهي تدخل ماسبيرو صباحا وتنصرف ١٢ مساء وهذا لم يكن يحدث من قبل بل كان يثير غيرة حسبن زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
اعتقد ان علي الصحفي احمد المسلماني رئيس الهيئة أن يعي جيدا أن قطاع التليفزيون تحديدا لن يستطيع علي إدارته الا شخصية حديدية يكافيء من يعمل ويحاسب الفاسد ؛؛؛ ويكون لديه وعي بقضايا هذا الوطن ليتصدي لكل ما يهدده فإما أن يمد لنائلة فاروق رئيس التليفزيون أو يستنسخها وذلك بعد أن سمعت ترشيح احدي المتملقين والفارغين لهذا المنصب الذي قفز من سفينة نائلة بمجرد علمه بالتغيرات ويسعي جاهدا لهذا المنصب

يقدم موقع المدن الإخباري تغطية شاملة ومحدثة على مدار الساعة لمختلف المجالات الإخبارية، حيث نتابع آخر التطورات في أخبار السياسة والاقتصاد والرياضة والمجتمع.

أخبار التعليم: أحدث الأخبار حول المناهج، نتائج الامتحانات، قرارات وزارة التعليم، وكل ما يهم الطلاب والمعلمين.

أخبار المدن: متابعة يومية لأهم الأحداث المحلية والتطورات في مختلف المحافظات.

أخبار عربية ودولية: تغطية حصرية للأخبار العالمية والعربية، من السياسة إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

اقتصاد وبنوك: رصد مستمر لأسعار العملات، تطورات البورصة، أخبار البنوك والاستثمار والأسواق المالية.

تحت القبة: تقارير وتحليلات حصرية حول القوانين والتشريعات وقرارات البرلمان.

ثقافة وفن: متابعة لأخبار السينما، الدراما، الفنون، المهرجانات الثقافية، والإبداع الأدبي.

حوادث: تغطية حصرية للأحداث الطارئة، الحوادث المرورية، والجرائم اليومية.

رياضة: أحدث الأخبار الرياضية، نتائج المباريات، انتقالات اللاعبين، وتحليلات الدوريات المحلية والعالمية.

عقارات: تقارير عن سوق العقارات، أسعار الوحدات السكنية، والمشروعات الجديدة.

قناة المدن: محتوى مرئي حصري يشمل تقارير فيديو وتحقيقات ميدانية.

مجتمع المدن: أخبار المجتمع، الفعاليات المحلية، وقصص النجاح والابتكار.

مقالات: تحليلات ورؤى مختلفة حول الأحداث السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية.

تابع موقع المدن للحصول على تغطية إخبارية موثوقة، شاملة، ومتجددة على مدار الساعة.