باستثمارات تتجاوز 400 مليون ريال خالد الفيصل يدشن أول جامعة تدار بالذكاء الاصطناعي على كورنيش جدة

المدن- جدة:متابعات

0 59

دشن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزير، اليوم ـ الأحد 30 يناير ـ المبنى الجديد لجامعة الأعمال والتكنولوجيا “UBT” الذي يدار كاملاً عبر الذكاء الصناعي، والذي يقام على مساحة اراضي ومسطحات تتجاوز الـ 40 آلف متر مربع بالقرب من كورنيش جدة، بإستثمارات تجاوزت 400 مليون ريال، وجرى الافتتاح في حضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مستشار أمير منطقة مكة المكرمة ومحافظ جدة المكلف وعدد من اصحاب المعالي الوزراء، ورؤساء الجامعات السعودية الحالية والسابقين على مستوى المملكة، ونخبة من الأكاديميين والشخصيات العامة.
وأعتبر رئيس جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، المقر الجديد لجامعة الأعمال والتكنولوجيا، إضافة حقيقية للتعليم الجامعي في المملكة، وقال:
بحمدالله وتوفيقه تتوالى الإنجازات التعليمية في بلادنا الغالية. وهذه نتيجة طبيعية للاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة لكل قطاعات التعليم توافقاً مع توجهات الرؤية الطموحة 2030.
نحتفي اليوم بإنجاز جديد لجامعة الأعمال والتكنولوجيا بافتتاحها (مبنى الجامعة الجديد) الذي يعكس الجهد الذي يبذله مجلس الأمناء ، والقائمون على أمر شركة الجامعة وإدارة الجامعة، من أجل التميز في كل المجالات. فلهم جميعاً خالص التهنئة على هذه الإنجازات. وأنتهز هذه السانحة الجميلة لتقديم التهاني لجامعة الأعمال والتكنولوجيا على حصولها على الاعتماد البرامجي لعشرة برامج أكاديمية من هيئة تقويم التعليم والاعتماد المؤسسي من المركز الوطني، فضلاً عن حصول الجامعة على خمس نجوم مقدمة من كيو أس QS العالمية. ولا شك أن هذه الإنجازات هي نتاج تعاون مثمر بين جامعة الأعمال والتكنولوجيا وجامعة الملك عبدالعزيز. فقد قامت الأولى وتأسست شامخة من خلال دعم كبير وتعاون من الجامعة الأم جامعة المؤسس، وبخاصة في مجال المناهج والخطط الدراسية .
وأكد رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبد الله بن صادق دحلان، أن الصرح العلمي الذي يجري افتتاحه على كورنيش جدة، أحد الإنجازات التي يشهدها قطاع التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد سلمان، مؤكدا أنه العصر الذي تتحقق فيه الإنجازات في مختلف المجالات، وعلى وجه الخصوص في مجال التعليم والصحة، تحقيقاً لمرتكزات رؤية المملكة 2030.
وأضاف: من الإنجازات التعليمية في عهد بداية الرؤية مساهمة الجامعات الأهلية في تطوير الرسالة التعليمية الجامعية، وربط التعليم بسوق العمل، ومن هذه الجامعات الأهلية جامعة الأعمال والتكنولوجيا التي تحتفل اليوم بافتتاح فرع الجامعة على كورنيش جدة بأحدث التقنيات الحديثة، حيث يدار المبنى الذي تم بناؤه على إنترنت الأشياء بتقنية الذكاء الاصطناعي، التي تعتبر ضمن الثورة الصناعية الرابعة الحديثة، ويأتي المقر بعد 22 عام من تأسيس الجامعة التي تخرج منها حوالي 10 آلاف طالب وطالبة، وتقلّد خريجيها مناصب رسمية عليا على مستوى وزراء ومدراء تنفيذيين ورجال وسيدات أعمال وأساتذة جامعات.
ولفت إلى أن جامعة الأعمال والتكنولوجيا تقدم من خلال كليات الهندسة وإدارة الأعمال والقانون والإعلان التي تعتبر الأولى والوحيدة في العالم العربي، تجربة علمية فريدة، حيث يأتي وادي جامعة الأعمال والتكنولوجيا للتقنية كأحدث مشروع لتمكين المشاريع الناشئة والابتكار، مثمنا الجهود الكبيرة لوزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ الداعم والمساند للجامعات الأهلية في المملكة والذي يقف خلف إنجازات الجامعات الأهلية.
وأعلنت جامعة الأعمال والتكنولوجيا خلال الحفل تكريم جامعة الملك عبد العزيز لتصنيفها الأولى على مستوى الجامعات العربية والإسلامية في جميع المجالات العلمية والخدمية والتقنية والجودة الأكاديمية، وسلم أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل درع تكريم جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي رئيس الجامعة، كما تسلم سموه مصحف تذكاري من جامعة الاعمال بهذه المناسبة.
ودشن راعي الحفل والضيوف شريط افتتاح المبنى الجديد، وقاموا بجولة على مسرح الجامعة، وزاروا النادي الرياضي، ومنطقة استراحة الطلبة، واستوديوهات كلية الإعلان، وشاهدوا عمل المبنى الذي يستعين بالذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات الحديثة، ويقام وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، حيث يضم 60 قاعة دراسية، وأكثر من 8 استديوهات للتصميم والعمارة، و20 معمل للحاسوب بمجموع أجهزة تفوق 850 جهازا محترفا ، و15 معمل متخصص للتخصصات الأخرى، مما يوفر إمكانية إجراء ١٠ الاف تجربة علمية، بالاضافة الى ١٣١ تجربة معملية افتراضية وجهزت جامعة UBT مبناها الجديد بمكتبة رقمية مركزية عصريةتحترى على مايزيد عن ٢ مليون مرجع رقمي وذلك على امتداد طابقين تحوي على مناطق لأجهزة الحاسوب، ومسرح جامعي يتسع لـ700 كرسي، و7 قاعات ومسارح أخرى تتسع لـ500 شخص، وجرى العمل على المبنى على مدار ٥ سنوات من البناء الجاد ومايزيد عن ٢ مليون و925 ألف ساعة عمل، بقيادة كفاءات شابة سعودية تحمل على عاتقها حجم المسؤليات الملقاه عليها.

بنك مصر مقالات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.