حفظا للسيادة والأمن.. مصر على “الرأس والعين”

سعيد محمد أحمد يكتب

14

فى ظل السياسة الرشيدة التى تتبعها مصر فى علاقاتها الدولية بمختلف دول العالم شرقًا وغربًا وجنوبًا وشمالًا ووفق معايير من ذهب شديدة الدقة أساسها الحفاظ على الكرامة المصرية التى تشكل العنوان الرئيسي للسيادة على أرضها وسمائها وبحارها وحفظا على أمنها القومى وعدم السماح بتهديد أمنها القومى وسلامة وامن استقرارها واستقرار شعبها ، تلك ثوابت مصر التى لم ولن تتغير على مدى تاريخها القديم والحديث .

ووفقًا لمواقف مصر الشريفة والواضحة والصريحة والعلنية بفضل بقيادتها السياسية الرشيدة والتى تتمتع بقدر هائل من الحكمة والصبر وضبط النفس تجاه ما يحاك ضد مصر وشعبها الا ان القيادة المصرية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لديها القدرة الكافية على استيعاب كل الصغوط التى تمارس على مصر وشعبها كقدوة الشعب المصرى على استيعاب اى مكون مهما كان حجمة وخطورتة فى زمن غاب عنه الشرف فى العلاقات بين الدول فى المنظومة العالمية.

مواقف مصر كانت صادمة للجميع عربا وغربا وشرقا مواقف جاءت عبر مخزونها الحضاري والتاريخي حفاظًا على امنها القومى وسيادتها على اراضيها فى مواقف مصرية اتسمت بقدر كبير من الشرف ، وصادمة لترامب وللادارة الامريكيه وللغرب وللعرب أيضا برفض مصر لأربعة مواقف شديدة الخطورة والقوة حافظت فيها مصر على الكرامة المصرية وعلى السيادة المصرية وعلى الأمن القومى المصرى فوق كل اعتبار .

مصر رفضت ولأكثر من مرة وبشكل علنى وملىء السمع والبصر أنها ترفض وبشكل قاطع التهجير القسري للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، وكذا رفضها الهجرة الطوعية لهم، ورفضها أيضا اقتطاع أجزاء من سيناء لتهجير الفلسطينيين هناك حتى ولو بشكل مؤقت، لأن مصر ترى فى ذلك إنهاء القضية الفلسطينية وإنهاء لحلم الدولة الفلسطينية.

فمصر التى رفضت وبشكل قاطع المشاركة فى التحالف الدولى وبقوات مصرية فى الحرب على اليمن ، كما رفضت مصر دعوة الرئيس الامريكى ترامب للرئيس السيسي لزيارة واشنطن وتأجيلها الى اجل غير مسمى ، مؤكدة ان مصر اكبر من ان يستغلها أحمق او التقليل من شأنها وحجمها وقوتها وتأثيرها، على خلاف ما شاهده العالم من عمليات حلب لمجرد الحماية.

مصر أيضا التى رفضت صفقة “القرم ” مقابل سداد ديونها مقابل ٢٠٠ مليار دولار وكان سيدفعها العرب أيضا بدلا من إسرائيل، كما رفضت لاكثر من مرة وتحت ضغوط جبارة لإنهاء القضية الفلسطينية وتهميش الشعب الفلسطينى ليصل الآمر موخرا باعلان الرئيس الامريكى ترامب بان من حق الشعب الفلسطينى العيش فى مستقبل افضل وتشكل خطوة أولى فى اطار الاعلام الامريكى الواضح باعلان قيام الدولة الفلسطينية.

مصر اعلنت أيضا رفضها وبشكل قاطع منطق البلطجة، ومنطق القراصنة، فى العبور وبشكل مجانى عبر قناة السويس بوصفه ممر مائى مصرى و دون سداد الرسوم المادية المستحقة فى محاولة لمخالفة كافة القوانين الدولية والمعترف بها، بشأن قواعد تنظيم الملاحة الدولية فى المياة الإقليمية والدولية.

كما اعتبرت مصر ان ذلك منطقا غير مقبول ومرفوض شكلا وموضوعا وانه سيتم سداد الرسوم المستحقة لعبور قناة السويس أسوة بكل دول العالم التى تمر عبر القناة حيث تقدم لهم كافة الخدمات اللوجستية والبحرية والتأمينية ، وان منطق ابو ببلاش لا يتناسب مع رئيس بحجم السيسي.

يقدم موقع المدن الإخباري تغطية شاملة ومحدثة على مدار الساعة لمختلف المجالات الإخبارية، حيث نتابع آخر التطورات في أخبار السياسة والاقتصاد والرياضة والمجتمع.

أخبار التعليم: أحدث الأخبار حول المناهج، نتائج الامتحانات، قرارات وزارة التعليم، وكل ما يهم الطلاب والمعلمين.

أخبار المدن: متابعة يومية لأهم الأحداث المحلية والتطورات في مختلف المحافظات.

أخبار عربية ودولية: تغطية حصرية للأخبار العالمية والعربية، من السياسة إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

اقتصاد وبنوك: رصد مستمر لأسعار العملات، تطورات البورصة، أخبار البنوك والاستثمار والأسواق المالية.

تحت القبة: تقارير وتحليلات حصرية حول القوانين والتشريعات وقرارات البرلمان.

ثقافة وفن: متابعة لأخبار السينما، الدراما، الفنون، المهرجانات الثقافية، والإبداع الأدبي.

حوادث: تغطية حصرية للأحداث الطارئة، الحوادث المرورية، والجرائم اليومية.

رياضة: أحدث الأخبار الرياضية، نتائج المباريات، انتقالات اللاعبين، وتحليلات الدوريات المحلية والعالمية.

عقارات: تقارير عن سوق العقارات، أسعار الوحدات السكنية، والمشروعات الجديدة.

قناة المدن: محتوى مرئي حصري يشمل تقارير فيديو وتحقيقات ميدانية.

مجتمع المدن: أخبار المجتمع، الفعاليات المحلية، وقصص النجاح والابتكار.

مقالات: تحليلات ورؤى مختلفة حول الأحداث السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية.

تابع موقع المدن للحصول على تغطية إخبارية موثوقة، شاملة، ومتجددة على مدار الساعة.