بكل وضوح هناك شعوب وجماعات “غبية” سمحت لإيران باستثمار تلك الجماعات المتاسلمة والتنظيمات المتطرفة ، فى تحويلها إلى سيوف على رقاب شعوبها، فمن قلب العاصمة طهران خرج علينا خليل “الحية” ،وكعادته، وياليته ما خرج ليطلق سهام النصر والانتصار ، واهدائها الى اسياده الايرانيين فى أكبر عملية تدليس فى التاريخ بالإصرار على الخلاص من شعب ووطن والعناد فى استمرارهم فى القتال والحرق والموت حتى آخر ” طفل ” فلسطينى ، قالها “بغل” : نجل عضو حركة حماس فى بيروت أسامة حمدان.
جماعة ذات لون واحدا اصبحت رهينة للكذب والخداع والتدليس وممارسة العنف على اهالى قطاع غزة الذى لفظهم عن حق فى مختلف الاراضى الفلسطينية المحتلة ، لتهربها من كل الالتزامات التى وقعتها ومنذ عقود مضت مما ساهم فى تكريس الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة وتدميره بشكل ممنهج.
الحية وما أدراك ما “الحية” يقول: “ليس أمامنا إلا النصر أو الشهاده ، وسنفشل كل المساعى لنسقط ترامب ومشاريعه !!!، حديث ينم عن واهم مغيب وموتور عن ” نصر خيالي”، دون حياء أو حمره خجل من قيادات مريضة تخجل من أن تسأل نفسها : عن أي مشاريع أفشلتم بالضبط؟ .
فيما يذهب الحية الى الهروب بعيدًا ليحمل الشعب الفلسطينى “جميل ” أسماء من ارتقوا بعد “طوفان” الدمار، ومتجاهلا سقوط ما يزيد على مائة الف شهيد فلسطينى وما يزيد عن مائة وخمسون الف مصاب ، ليخلدوا اسم ” هنية السنوار ” على أرض الفارسي!!! .
وليعلم “الحية ” جيدًا ومعه كل قاد حماس المقيمة فى الفندق الكبير بالدوحة: أن حذاء طفل من أطفال غزة تحت الركام… أطهر وأشرف وأعظم من كل قادة حماس مجتمعين، ومن ذهب أو ارتقى منهم … فلم يذهب في سبيل فلسطين والقضية ، وإنما في سبيل المشروع الدموي الفارسي الذى تلقى العديد من الصدمات ليسقط المشروع الفارسى بلا رجعة على تلال الجنوب اللبنانى.
الكثير من الاسئلة الحائرة فى نفوس الملايين عن ، ماذا استفاد الشعب الفلسطيني من العلاقة مع إيران؟ وأين هو الإنجاز التاريخي والنصر المبين الذي تحقق على أيديكم؟ وهل افشلتم المشروع الأمريكي الذي دعم فوزكم في انتخابات 2006؟ وماذا عن انقلاب غزة وقول السيناتور رون بول: إنه جزء من خطة إسرائيلية لتفتيت المشروع الوطني وتطويق ياسر عرفات؟
الهدف تصفية القضية و جعلها مكروهة بين ملايين العرب والمسلمين ، كما ان مجيء حماس كان بهدف نسف كل الجهود العربية لتحقيق السلام ومعها الجبهه الفلسطينية فى الداخل ، لتعزيز فكرة اختراع الانقسام الفلسطيني بين فتح وحماس ليس من اجل تحرير القدس مثلما تتدعى حماس بالكذب ، فمن من حرر؟ ومن ضيّع؟
ومن قاوم؟ ومن استخدم المقاومة جسراً نحو الهاوية؟
فشكرًا حماس. …. غزة جرى تصفيتها بالكامل تحت رايتكم…والهجرة منها صارت حلم النجاة الوحيد للجميع فهناك من يتضور جوعا وعطشا ومرضا واهانة وتعذيبا لتصبح غزة اليوم ليست وطنا بل مصيدة موت مفتوحة للجميع ووفق منطق التسويق وبغباء لشعار خشبى “الصمود والتصدى” .
لقد منعت حماس كل فرص النجاة من الحل ليبقى الطريق الوحيد للنجاه أمامهم “الهجرة الطوعية” ،ومن يخرج اليوم ليس بخائن، أو جبان، ولكن الموت والتشرد اهلكهم ، ليبقى “حماس” الفصيل الوحيد المهووس بالسلطة والمفصول عن الواقع رغم أنها لا تمثل المقاومة، بل تمثل سببا لهروب الناس، فمن يحكم أهل غزة بالحديد والنار على مدى ١٨ عاما لا يحق له ان يتهمهم بالخيانة حين يهربون من الجحيم ، ويفضل الناس الهجرة على البقاء فى وطن يحكمه قمع مجموعة من الاغبياء جرى ويجرى تصفيتهم جميعا اخرهم
الشقيق الثانى والثالث للسنوار .