د . على بدر يكتب: من حلاوة العنتبلي في مصر الي حلاوة الايرلندي في ايرلندا .. مصر بتسلم عليك وبتقولك اوزن لنا ٢ كيلو

الوجه الخفي لحملة اخوان أيرلندا ضد جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي هناك

كانت جولة الرئيس السيسي الأخيرة لدول شمال أوروبا الدنمارك والنرويج وايرلندا ضربة موجعة لتنظيم الإخوان هناك في هذه الدول بالنسبة لقيادات الإخوان مغارة علي بابا المليئة بالكنوز التي تدعم الاقتصاد الإخواني هناك ؛ فقد اعتبروا أن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدول شمال أوروبا من الممكن أن تسحب من تحتهم البساط فمكاسب تنظيم الإخوان من تجارة اللحوم الحلال هناك تشكل الدعم الأكبر للاقتصاد الإخواني في أوروبا
من هنا جاء الهجوم علي الرئيس عبدالفتاح السيسي هناك وافتعال وقفة لا يتعدي عدد المشاركين فيها ١٠ أفراد هم عدد عائلة ابراهيم حلاوة والباقي يتم تأجيرهم
ببضعة دولارات ،،، فابراهيم حلاوة الذي كان يقف ويمسك ميكرفون ونظم ذلك هو أبن رئيس جماعة الإخوان المسلمين في أيرلندا وأنه سبق ان القي القبض عليه هو وشقيقاته البنات في أحداث جامع الفتح بعد أن جاء الي مصر بعد ٢٥ يناير ٢٠١١ وإطلاق تنظيم الإخوان النفير العام في ٢٠١٣ وهو واحد من المتهمين في قضية اخذ سيارة البث التليفزيوني في أحداث رابعة وسبق أن حاول اقتحام السفارة المصرية في أيرلندا وتم حبسه في مصر وظل يستغيث ب رئيس الوزراء الأيرلندى ليو فاردكار ورئيس البرلمان الأوروبى مارتن شولتز، من وحشية المصريين وأنه سيعدم ونفذت الدولة أحكام القضاء بالحبس ٤ سنوات وافرج عنه وهو حيا يرزق وكان واقف وصوت عالي والتلبينة والعلف بتاع أوروبا بيان عليه لامؤاخذه زي العجل اللباني
لا اتعدم ولا حصله حاجة وسبق أن قام ابراهيم حلاوة بالهجوم علي السفارة المصرية في أيرلندا ام شقيقاته فقد تم القبض عليهم في أحداث جامع الفتح بعد قيامهم ببث رسائل استغاثة كاذبة لكل وسائل الإعلام في العالم علي الهواء
بأنهم يقتلون ويعذبون ويجلدون
وعلي راي اللنبي ٧ جيجا كل ده وانت بتتكلموا علي الهواء بعدة لغات مختلفة واكثر من ٤ ساعات انتي واخواتك
وهم أحياء وينعمون بملايين تنظيم الإخوان واستثماراتهم في لندن وايرلندا
: لهذه كانت ثورتهم علي زيارة الرئيس السيسي لايرلندا أصابهم الفزع ليس موقف سياسي بل خوفا علي مصالحهم وارباح قدرت من المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب والتطرف بأكثر من تريليون وملايين الدولارات ؛؛؛ وكانت محاولة تشويه الرئيس امام قادة أيرلندا لهذا السبب
: وفضلاً عن الحضور الإخواني المكثف والمعهود ذي الطبيعة الثقافية والاجتماعية في الدول الغربية – المتمثل في شكل جمعيات ومنظمات وهيئات مستقلة ليست، بحسب كتابات الصحفي الأمريكي ستيفن ج ميرلي، سوى “واجهات «إخوانية» في تيار عالمي له أبعاد سياسية مدروسة– بات هناك حضور آخر من طبيعة تجارية يعزز تمدده في مجتمعاتها من ذلك ما بات يعرف بـ تجارة الحلال

وقد ذكر تقرير لمجلة “إنسايدرز” الأمريكية، في هذا الصدد، أن قيمة تجارة اللحوم الحلال وحدها قدرت بنحو 2.3 تريليون دولار أمريكي سنوياً، وتوقعت التقرير نفسه أن تصل بحلول عام 2020 إلى 6.4 تريليون دولار. كما يتوقع أن ينمو حجم سوق الأغذية والمشروبات الحلال العالمي ليصل إلى 739.59 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025.

 ووفقاً لتقرير جديد صادر عن شركة (Grand View Research, Inc) ستشهد صناعة الأغذية الحلال العالمية نموًا كبيرًا بسبب زيادة أعداد السكان المسلمين، وهو ما يعني زيادة كبيرة في استهلاك المواد الغذائية؛ إذ من المتوقع أن يرتفع إجمالي عدد السكان المسلمين من 23٪ في الوضع الحالي إلى حوالي 30٪ من إجمالي سكان العالم بحلول عام 2030

وتشرف على منح رخص اللحم الحلال، حسب عدد من المتابعين، عدد من الهيئات الإخوانية أو المخترقة من الإخوان، منها: المركز الثقافي الإسلامي في جنيف، ومؤسسة ألمانيا الإسلامية (IGD)، والمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، واتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (الذي بات يعرف حالياً باسم “مسلمو فرنسا”)، وكذلك اتحاد الهيئات الإسلامية في إيطاليا وبواسطتها “يجنون ملايين الدولارات التي ينفقونها في ما بعد على تمويل التنظيم العالمي

كما تم إنشاء وكالة اعتماد الحلال (HAK) لتوفير خدمات اعتماد الحلال لهيئات تقييم المطابقة الحلال الموجودة في كل من تركيا وخارجها، وتحديد وتطبيق المعايير والتدابير المتعلقة باعتماد الحلال، فضلاً عن توقيع اتفاقيات الاعتراف المتبادل الثنائية أو متعددة الأطراف

كما أنّ تجارة الحلال لم تعد تقتصر على المأكولات فقط، بل باتت تضمّ قطاعات أخرى، مثل: أدوات التجميل، والأدوات المنزلية والطبية، والسياحة، والقطاع المصرفي، برأس مال قدِّر بـ 2,300 مليار دولار، عام 2017، في أرجاء العالم كافة وقد نمت السياحة الحلال عبر العالم بنسبة 30٪، منذ عام 2016. كما توقعت ماستر كارد  وكريسنت رايتينغ  في دراسة مشتركة صدرت حديثاً، أن مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد العالمي ستقفز خلال العقد المقبل من 180 مليار دولار إلى 300 مليار دولار

كما تتوفر الجماعة في أوروبا على عدد من الجمعيات ذات الصبغة الثقافية أو الدينية غير أنها تتصرف واقعياً كأداة فعالة لجمع وتصريف أموال الجماعة
كما تم إنشاء وكالة اعتماد الحلال (HAK) لتوفير خدمات اعتماد الحلال لهيئات تقييم المطابقة الحلال الموجودة في كل من تركيا وخارجها، وتحديد وتطبيق المعايير والتدابير المتعلقة باعتماد الحلال، فضلاً عن توقيع اتفاقيات الاعتراف المتبادل الثنائية أو متعددة الأطراف

كما أنّ تجارة الحلال لم تعد تقتصر على المأكولات فقط، بل باتت تضمّ قطاعات أخرى، مثل: أدوات التجميل، والأدوات المنزلية والطبية، والسياحة، والقطاع المصرفي، برأس مال قدِّر بـ 2,300 مليار دولار، عام 2017، في أرجاء العالم كافة. وقد نمت السياحة الحلال عبر العالم بنسبة 30٪، منذ عام 2016. كما توقعت ماستر كارد  وكريسنت رايتينغ  في دراسة مشتركة صدرت حديثاً، أن مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد العالمي ستقفز خلال العقد المقبل من 180 مليار دولار إلى 300 مليار دولار

كما تتوفر الجماعة في أوروبا على عدد من الجمعيات ذات الصبغة الثقافية أو الدينية غير أنها تتصرف واقعياً كأداة فعالة لجمع وتصريف أموال الجماعة، منها:

 “مؤسسة الإغاثة الإسلامية” التي تتخذ من لندن مركزاً رئيسياً لها وقد أُنشئت عام 1984 من طرف قيادات إخوانية على رأسهم “إبراهيم الزيات، وهاني البنّا، ورجل الأعمال المصري الأصل البريطاني الجنسية (عمر الألفي)؛ وهي تقوم بنشاطها المعلن “تحت بند أنشطة العمل الاجتماعي”. ويترأس إدارتها عصام الحداد إلى جانب مجموعة من قيادات الإخوان المسلمين، على رأسهم العراقي أحمد كاظم الراوي وهاني عبد الجواد البنّا المنصوري

وقد بلغ دخل المؤسسة وإيراداتها عام 2012 حوالي “130 مليون جنيه إسترليني”. كما تجاوز إجمالي ما حصلت عليه هذه المنظمة منذ عام 2008 أكثر من 456 مليون جنيه إسترليني وتأتي أكبر نسبة تمويل لهذه المؤسسة من التبرعات داخل بريطانيا بحوالي 46٪، ومنح بعض الشركاء بحوالي 22٪، فضلاً عن المانحين من خارج بريطاني

كما ذهب تقرير آخر إلى أن حصة المساهمين الرئيسيين في المنظمة بلغت وفقاً لأوراقها وميزانياتها 39.2 مليون جنيه إسترليني، بينما بلغ حجم أصول المؤسسة 42.2 مليون جنيه إسترليني؛ فيما قدر حجم السيولة المالية لديها بحوالي 21,4 مليون جنيه إسترليني”[36]، وكشف أنها “تتلقى دعماً من البنك الإسلامي للتنمية واتحاد الأطباء العرب ومنظمة الأمم كما تم إنشاء وكالة اعتماد الحلال (HAK) لتوفير خدمات اعتماد الحلال لهيئات تقييم المطابقة الحلال الموجودة في كل من تركيا وخارجها، وتحديد وتطبيق المعايير والتدابير المتعلقة باعتماد الحلال، فضلاً عن توقيع اتفاقيات الاعتراف المتبادل الثنائية أو متعددة الأطراف

كما أنّ تجارة الحلال لم تعد تقتصر على المأكولات فقط، بل باتت تضمّ قطاعات أخرى، مثل: أدوات التجميل، والأدوات المنزلية والطبية، والسياحة، والقطاع المصرفي، برأس مال قدِّر بـ 2,300 مليار دولار، عام 2017، في أرجاء العالم كافة وقد نمت السياحة الحلال عبر العالم بنسبة 30٪، منذ عام 2016. كما توقعت ماستر كارد  وكريسنت رايتينغ  في دراسة مشتركة صدرت حديثاً، أن مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد العالمي ستقفز خلال العقد المقبل من 180 مليار دولار إلى 300 مليار دولار

كما تتوفر الجماعة في أوروبا على عدد من الجمعيات ذات الصبغة الثقافية أو الدينية غير أنها تتصرف واقعياً كأداة فعالة لجمع وتصريف أموال الجماعة، منها:

مؤسسة الإغاثة الإسلامية” التي تتخذ من لندن مركزاً رئيسياً لها وقد أُنشئت عام 1984 من طرف قيادات إخوانية على رأسهم “إبراهيم الزيات، وهاني البنّا، ورجل الأعمال المصري الأصل البريطاني الجنسية (عمر الألفي)وهي تقوم بنشاطها المعلن “تحت بند أنشطة العمل الاجتماعي”. ويترأس إدارتها عصام الحداد إلى جانب مجموعة من قيادات الإخوان المسلمين، على رأسهم العراقي أحمد كاظم الراوي وهاني عبد الجواد البنّا المنصوري

وقد بلغ دخل المؤسسة وإيراداتها عام 2012 حوالي “130 مليون جنيه إسترليني”. كما تجاوز إجمالي ما حصلت عليه هذه المنظمة منذ عام 2008 أكثر من 456 مليون جنيه إسترليني وتأتي أكبر نسبة تمويل لهذه المؤسسة من التبرعات داخل بريطانيا بحوالي 46٪، ومنح بعض الشركاء بحوالي 22٪، فضلاً عن المانحين من خارج بريطانيا

كما ذهب تقرير آخر إلى أن حصة المساهمين الرئيسيين في المنظمة بلغت وفقاً لأوراقها وميزانياتها 39.2 مليون جنيه إسترليني، بينما بلغ حجم أصول المؤسسة 42.2 مليون جنيه إسترليني؛ فيما قدر حجم السيولة المالية لديها بحوالي 21,4 مليون جنيه إسترليني وكشف أنها “تتلقى دعماً من البنك الإسلامي للتنمية واتحاد الأطباء العرب ومنظمة الأمم المتحدة
من هنا جاءت رسالتي من حلاوة العنتبلي في مصر الي حلاوة الايرلندي في أيرلندا
مصر بتسلم عليك واوزن لنا ٢ كيلو