صلاح ذو الفقار والسادات….!!
عندما تخرج صلاح ذو الفقار من كلية البوليس 1946
(وهو بالمناسبة دفعة اللواء احمد رشدى) وزير الداخلية الأسبق.
قد عين ضابط فى سجن مصر وكان وقتها السادات مسجون بسبب قضية مقتل امين عثمان،وكان هو الضابط المكلف بحراسته هو وباقى المتهمين فى القضية.
وتروى السيدة إقبال ماضى زوجة السادات الاولى فى مذكراتها انه كان يساعدها فى توصيل الطعام للسادات وكان بيعامله معاملة طيبة،حتى انه كان يسمح له بالتدخين بالرغم من أن قواعدالسجن لا تسمح لذلك.
كما روت السيدة رقية إبنة السادات:
أتذكر أيضاً يوم أن ذهبت لزيارته فى السجن قبل صدور حكم براءته فى قضية مقتل أمين عثمان فى مطلع عام 1948، يومها شاهدت عدداً من المساجين وهم يتلقون عقابهم بالجلد من الحراس فى مدخل السجن، فصرخت وارتميت فى أحضان جدى خائفة من أن يكون هذا هو مصير أبى، فوجدت ضابط السجن يربت على كتفى ويطمئننى بأن أبى ليس من بين هؤلاء لأن والدى مسجون سياسى، بينما هؤلاء مجرمون،كان هذا الضابط هو الفنان صلاح ذو الفقار.
وعندما تم تكريمه من السادات دار حوار ضاحك بينه وبين السادات عن تلك الفترة.
ومما يجدر ذكره أن «صلاح ذو الفقار» كان ضمن أبطال البوليس، الذين تصدوا لـ«مذبحة الشرطةبالإسماعيلية» في 25 يناير 1952.
وقد توفي «صلاح» في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم «الإرهابي».
المصدر:من مذكرات السيدة إقبال ماضى زوجة السادات الأولى.
الصفحة الرسمية للفنان صلاح ذو الفقار
جابر احمد سالم