فساد ماسبيرو ومراكز القوي ومحاولة تغيب وتغريب احمد المسلماني

منذ أن تولي الكاتب الصحفي احمد المسلماني رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام وهو يسعي لاستعادة مجد التليفزيون المصري بل أنه كان موفقا في اختيار بعض القيادات الذين صدر لهم قرار تعينهم مؤخرا منهم رئيس قناة النيل للأخبار وايضا رئيسة قناة النايل تي في بما لهم من تاريخ مهني مشرف وخبرة طويلة ومتميزة في العمل الإخباري والاعلامي أيضا إعادة افتتاح استديو نجيب محفوظ ومحاولات حل مشكلة الرعاية الطبية وحقوق أصحاب المعاشات والتي لم يتحقق فيها أي خطوات والمسلماني نموذج للنوايا الحسنة ولكن وسط مافيا للفساد ومراكز قوي داخل ماسبيرو قيادات ومسئولين ومديرين وموظفين في كل قطاعات الهيئة الوطنية للإعلام والتي تحاول تغيب المسلماني عن الحقائق وجميعهم يساندون بعض وابدا بمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ومديره السابق مدحت فايد الذي نقله المسلماني الي وظيفة مستشار ب الذي تم سحب كارنيه دخوله من ماسبيرو ومنعه من دخول مبني التليفزيون والملقب بصانع الوهم والذي تردد تورطه في قضايا فساد كبري ستكشف عنها الايام القادمة اقلها تأشيره علي كثير من القرارات بتأشيرة ( بالرجوع الي السيد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أفاد بالموافقة ) وكان رئيس الهيئة السابق حسين زين غير موجود
وما يمتلكه مدحت فايد الان هل كان يمتلكه وهو يعمل في وزارة الزراعة قبل مجيئه ماسبيرو أو وهو في شئون العاملين بالمتخصصة
ويتردد أن هناك ٣٥ مليون جنيه كان يتم دفعهم كايجار لاحدي المنظمات الدولية علي الورق الوهمي التي لمصر مكتب اعلامي لديها وهذا المبلغ نظير إيجار المقر في حين أن مصر عضو في هذه المؤسسة ولا تدفع اي رسوم أو ايجارات وان من خطط لذلك صحفي كان يتولي مسئولية واحدة من أهم القنوات التليفزيونية والذي استبعد من العمل التليفزيوني بعد ثبوت اختلاسه أكثر من ٣٧٠ مليون جنيه بعد أن انشيء علي الورق مكاتب اخبارية وهمية في عدة دول للقناة وليس لها وجود وصرف ملايين باسم مذيعين ومذيعات ومراسلين وهميين ليس لهم وجود الا علي الورق فقط واجبر علي رد هذه الأموال وتم استبعاده من منصبه الصحفي من فترة قليلة كرئيس تحرير وننتظر تكذيب هذا الكلام أو نشر الحقيقة ،،، نذهب الي ريم الحسيني مدير عام المكتب الفني بمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والتي ساندت زوجها بالعمل كرئيس إدارة مركزية للانباء بقطاع الاخبار رغم انه ليس لديه اي خبرة في هذا العمل من قبل وحقيقة الأمر أنه راجل علي خلق ومخترم وفي حاله ولكن الا يوجد في قطاع الاخبار من هو أحق بتولي هذا المناسب أيضا اعتمادها كمذيعة في الاذاعة بعد رفض تغريد حسين رئيس قناة النايل تي في قبولها كمذيعة أيضا عمل زوجها ببرامج التطوير وحصوله علي أجور متميزة من ذلك الي جانب عمله الاصلي بمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الي جانب سفرها اتحاد الاذاعات العربية فترةكبيرة بمساعدة رئيس تحرير جريدة مستقلة واعلامي نذهب الي احمد مختار كاتب سكرتارية ومحفوظات دبلوم تجارة وسكرتير حسين زين في المتخصصة قبل توليه مكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وايضا المذيعة شافكي المنيري بالقناة الثانية والذي يحصل علي أجور إشراف ببرامج التطوير وبرنامج بيت للكل وغيرها تتعدي ال٣٠ الف جنيه في الشهر
الي جانب مستحقاته المالية ؛
اننا لن نلقي اتهامات جزافا ولا نسيء لاحد لكننا ننشر حقائق ومن لديه عكس ذلك فلينشره
ولا نعلم هل نضب ماسبيرو من المخرجين والمعدين ومديري الإنتاج ليشرف كاتب سكرتارية علي أعمال برامج التطوير منذ ٢٠١٨ وحتي الان ويدير كل شيء
ان كل ما نطلبه من السيد احمد المسلماني أن يشكل لجنة تعمل بصفة مستمرة تراجع كل ما تم صرفه من أموال علي برامج التطوير والاجور التي صرفت لمن لا يستحقها والبنود الوهمية والمغالاة في الأجور والمشتريات ليعرف كيف كان يدار ماسبيرو
أيضا مخاطبة الجهاز المركزي للمحاسبات وهيئة النيابة لمراجعة كل ما صرفه العاملين بمكتب رئيس الهيئة الوطنية ومدي مشروعيته
وفي حالة ثبوت اي مخالفات أو صرف بدون وجه حق يتم احالتهم للنيابة العامة كذلك ماذا كان يملك العاملين بمكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قبل دخولهم مبني التليفزيون وماذا يملكون الان وهل ننتظر دخول الهيئات المعنية بالكسب غير مشروع الي مكتب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ومبني ماسبيرو نستكمل في المقال القادم عزبة التليفزيون والاقليميات وسنوات حكم المرأة الحديدية