كلية البترجي الطبية تحتفل بتخرج الدفعة 15 من طلبة وطالبات الطب
المدن جدة: متابعة وتصوير وحيد جميل
في يومٍ مميز يتكلل بالنجاح، وكعادتها السنوية، وتحت شعار (بالمهمة وصلنا وبالإرادة مكملين)، احتفلت كلية البترجي الطبية للعلوم والتكنولوجيا في قاعة الشيخ عبد الجليل مساء يوم الجمعة الموافق 31 مايو 2024م بتخرج الدفعة الخامسة عشر من طلبة وطالبات التخصصات الطبية، وذلك بحضور المهندس صبحي عبد الجليل بترجي (رئيس مجلس الأمناء) وابنه مكارم صبحي بترجي (نائب رئيس مجلس الأمناء) والدكتور أسامه كنساره )المشرف العام على كليات البترجي الطبية)، وعميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد طاهر طيب، والدكتورة إخلاص عبد العزيز سندي (وكيلة الكلية لشؤون الطلاب والمشرفة على الحفل). وكذلك حضور وكلاء الكلية وهم كل من: وكيل الكلية للمستشفيات الأستاذ الدكتور صديق جستنيه ووكيل الكلية للجودة والتطوير الدكتور ماهر أنديجاني ومدير الشؤون الأكاديمية الدكتور باسم أبو زناده.
بدأ الحفل بالسلام الملكي وآيات من الذكر الحكيم ثم الإعلان عن مسيرة هيئة التدريس ثم الخريجين والخريجات وعددهم 240 خريج وخريجة من ٩ تخصصات، وهي: ( الطب العام، الأسنان، دكتور صيدلي، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، علوم الأشعة، التمريض والإدارة الصحية).
ثم تحدث بحضور المهندس صبحي بترجي في كلمته عن تطلعاتهم (عائلة البترجي) في أن يصلوا بهذا الصرح حتى يصبح المنظمة الأولى رقمياً. ومن ثم تحدث إلى الخريجين والخريجات عن ما يمكن أن يحققوه بالعلم والأمانة الطبية والحرص على خدمة الوطن والإنسانية”.
ثم تحدث مكارم صبحي بترجي في كلمته عن سعادته بدعم العلم والخريجين والخريجات، وأن ما حققته كلية البترجي الطبية حتى الآن هو الطريق لتحقيق المزيد من الإنجازات وإنشاء كليات ممثالة في مدن أخى من السعودية، وحتى في دولة عربية أخرى.
أما عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد طيب فقال في كلمته: ” بِسمِ الله الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى في كتابهِ العزيز { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} صدق الله العظيم.
الحمدُ للهِ ذِي الفضلِ والكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، وأطلعه على غَوامضِ الحكم، أحمدهُ على ما علَّمَ وأَلهم، والصلاة والسلام على رسول الأمم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
سعادة رئيس مجلس الأمناء / المهندس صبحي بترجي
أصحاب السعادة أعضاء مجلس الأمناء
سعادة الرئيس التنفيذي والمشرف العام على كليات البترجي الطبية/ الدكتور أسامة عدنان كنسارة
السادة أعضاء هيئة التدريس.. إخواني وأخواتي أولياء الأمور.. أبنائي وبناتي الخريجين والخريجات.. أيها الحضورُ الكريم.
الحمد لله على نعمةِ الأمنِ والاستقرارِ في وطنِنَا العزيز، ونشكرُ اللهَ على منحِنَا قيادةً حكيمة، قيادةً لم تَأْلُ جُهداً في دعمِ مسيرةِ العلمِ والتعليم. وضعت رؤيةً طموحة، رؤيةً تسعى لتطويرِ العلمِ والبحثِ والابتكار. بفضل اللهِ ثمّ هذا الدعمِ الكبير، تمكنا من الوصولِ إلى هذا اليومِ الذي نحتفي فيهِ بنجاحِ أبنائِنا وبناتِنا.
نحنُ اليوم في لحظةٍ ستنسابُ في أَرْوِقَةِ الذاكرة، اليومَ نحتفلُ بتخريجِ دفعةٍ فاقتِ العلياءَ زَهوًا.
في أسمى إجلالٍ وتوقير، أقف اليوم، باسمي واسمِ أسرةِ كليةِ البترجيِّ الطبية، احتفالاً بتخريجِ الدفعةِ الخامسةِ عشرَ من مرحلةِ البكالوريوس في هذا الصرحِ العلميِّ العظيم. نقفُ اليومَ تحيةً لهم، واحترامًا لجهودِهم.
أبنائي وبناتي الخريجين،
جاءَ يوم ُالحصاد، يومُ جَنيِ الثِمار، رافعين فيها قبعاتُ الفخر. أنتم للعزِّ قدوة، وللمجدِ عُنوان. تهنئةٌ من القلب، وفخرٌ بما حققتم، أنتم زملاءَ المستقبلِ القريب، فكونوا مستعدين للتحدي والإنجاز، واعملوا بجدٍّ واجتهاد، واستثمروا مهاراتِكُم في خدمةِ دينكم ووطنكم. كونوا سفراءَ خيرٍ لكليةِ البترجيِّ الطبية. وفي كلِّ خطوةٍ تخطونها، دعاؤنا لكم بالتوفيقِ والسداد.
إخواني وأخواتي أولياء الأمور:
أنتم شركاءُ النجاح، فخيرَ عونٍ كُنتُم ولا زَلْتُم، غرستم فيهم قيمَ العلم، وها همَ اليوم، أمام أعيُنِكم يقفون، بفخرٍ واعتزاز، في ساحات النجاحِ يَزْهَرون. ها أنتم اليومَ تحصدونَ ثَمراتِ صبرِكم، ودعواتِكم التي لا تغيب، بتشجيعكم ودعمِكم المستمر، ها هم هنا، واقفين أمامَكم شامخين. فلكم منا أَسمى التهاني وأعظمَ التقدير.
إخواني وأخواتي أعضاء هيئة التدريس:
بكم ترتقي الأممُ، وبكم تَعلُو الهُمُم، فأنتم الأساسُ الذي قامت عليهِ هذه المسيرةُ التعليمية، أنتم الذين أناروا العقولَ علماً وأنتم من صنعتُم رواداً للصحة، فجزاكم الله خيراً على جهودِكم وعطائِكم. ولكم خالصُ التقديرِ والامتنان.
سائلين المولى أن يَمْنَ علينا بالنجاحِ والتوفيق, وأن يجعلَ أعمالَنا خالصةً لوجهِهِ الكريم. ومسكَ الختامِ كلامُ ربِّ العزةِ والإكرامِ الذي حثنا على العملِ والاجتهادِ حيثُ قال عزَّ من قَائِل{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بعد ذلك بدأ الأستاذ الدكتور محمد طاهر طيب بقراءة القسم مع ترديد الخريجين والخريجين وراءه القسم في حفظ أسرار المرضى ومعالجة الجميع دون تمييز، سواء كان صديقا أو عدواً، ومساعدة المرضى في كل الأحوال والأوقات.