افتتح المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، في دورته الثالثة والعشرين، الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية، يوم الاثنين 12 يونيو الماضي في المدينة الثقافية بتونس، كان الحفل طويلًا، ومرهقًا للفرقة الموسيقية، والفرق الشعبية المشاركة، وللحضور الذين طُلب منهم أن يكونوا في موقع الحفل، قبل أكثر من ساعة من بدايته مراعاة لظروف النقل التلفزيوني.
سيطرت التلفزة التونسية على تفاصيل الحفل، فكانت كل الفقرات تونسية أو مغاربية، بينما يفترض أن تكون الفقرات قصيرة وسريعة، وأن تكون منوعة من غالبية الدول العربية أعضاء الاتحاد.
خرج بعض الحضور مبكرًا قبل نهاية الحفل، والبعض كرر خروجه للاستراحة أكثر من مرة، وتحمّل البعض عناء الجلوس طوال مدة الحفل، رغم فقرات التكريم التي حاول بها المنظمون كسر رتابة الحفل، حيث كُرم الفنانون والبارزون في العمل الإذاعي في بعض الدول.
كان المهرجان فيما سبق، يحدد إحدى دول الأعضاء لتكون ضيف شرف، فيعطي بذلك الفرصة لتلك الدولة، لتقديم فنونها، غير أن هذا لم يحدث في هذا المهرجان.
كانت الفنانة الممثلة شيرين (من وجهة نظري) نجمة الحفل، وأكثر المكرمين حيوية وتفاعلًا مع التكريم، رغم قصر المدة الزمنية التي تسلمت فيها درع التكريم، فقد عبرت بحركة مسرحية عن اعتزازها بالتكريم، وتسلمت الدرع ثم تقدمت به إلى الجمهور بحركة ملتفة وسريعة، واضعة الدرع على رأسها فكسب المصورون لقطة لم يحظ بها كل المكرمين.
يتبع…
* إذاعي وكاتب سعودي
الصور المرفقة:
ــ بعض الفنون الشعبية في حفل الافتتاح
ــ الفنان شيرين أثناء التكريم