لقد أعادني برنامج (رائدات إعلاميات) عن الأستاذة منى المنذري، إلى ذكريات جميلة، وتلك الأيام التي قضيتها في مسقط، برفقة الزميلين، الدكتور سليمان العيدي، والأستاذ مزيد السبيعي، ومن قطر الأستاذ فوزي الخميس، يرحمه الله، والأستاذ عبد العزيز محمد عبد الغني، ومن الكويت الأستاذ فريح العنزي، ومن عمان الأستاذ الشاعر الإذاعي عبد الله العامري، وإلى تلك الحوارات مع أساتذتنا، فاروق شوشة، وعلى عيسى، والدكتور عبد الصبور شاهين، يرحمهم الله، والأستاذ محمد مرعي.
كان الأستاذ فوزي الخميس الأكبر سنًا، والأكثر خبرة ومهنية، لدرجة أنه تحدى الدكتور عبد الصبور شاهين، أن يدفع له ريالًا عمانيًا مقابل كل خطأ لغوي أثناء قراءته لنشرة الأخبار التي قرأها باحترافية ومهنية.
أيضًا، تلك الدورة الإذاعية أعادت إلي موقفًا شاء الله أن يكون حاضرًا بكل تفاصيله ثاني أيام وصولي إلى تونس، لحضور المهرجان، حيث رأيت عند استقبال الفندق الفنانة الممثلة شيرين، والفنانة المطربة نادية مصطفى، ينتظرن إنهاء إجراء إسكانهن، فسلمت عليهن وطلبت التقاط صورة معهن، لم يكن دافعي في ذلك هو حب التصوير مع المشاهير، وإنما تجاذب أطراف الحديث مع الفنانة شيرين، التي رأيتها لأول مرة في مسقط ،أثناء قيامها بتصوير مسلسل سندباد، وكنت يومها أستعد لقراءة الأخبار المحلية في التلفزيون، بدعوة كريمة من الأستاذة منى المنذري، وحدث مصادفة أن أجلس على كرسي مجاور بينما اختصاصية المكياج تقوم بعملها لكل منا، وهي المرة الأولى في حياتي التي أخضع فيها للمكياج، فكانت ذكرى لا تنسى.
يتبع.
* إذاعي وكاتب سعودي
الصور المرفقة :
ــ الأستاذ فوزي الخميس
ــ مع الفنانتين شيرين ونادية مصطفى