لماذا اغتالوها ؟!!!

بقلم :سعيد محمد احمد

20

سوريا الجديدة.. مالذى ازعج عصابات الجولاني بقتل كاتبة وأديبة سورية تدعى
الدكتورة “رشا ناصر العلي‬⁩” جرى اختطافها منذ عدة أيام على ايدى جماعة الجهاديين التكفيريين من تنظيم القاعدة من مسكنها، وتم العثور على جثتها مشوهة ومبتورة الأصابع..علما أنها لا علاقة لها بالسياسة سوى أنها صاحبة قلم ادبى يبدو انه يشكل خطرا وجوديا على ابو محمد الجولانى وزبانيته ، فأرادوا التخلص منها وفق افكارهم الجهادية التى تتعارض مع ديانتها وفكرها الذى يختلف مع المذهب الوهابي , الذى تم إحياؤه فى سوريا، وافرز تلك العصابات بعد ان تم وأده ودفنه فى بلد منشأه .

ويبقى السؤال لماذا الاصرار على الاستمرار فى تلميع الجولانى برغم ما اثير حوله الكثير من الشكوك ومحاولة اجهزة الاعلام العربية فى تحسين صورته .. حيث يتساءل السوريين عن دعوات ابو محمد الجولانى عن التسامح والمحبة ونبذ العنف والانتقام والإقصاء وصوت العقل والرحمة والشفقة ورفض التشفى من انسانه سيدة صاحبه راى وفكر وصاحبة كلمة وتؤمن بتعددية العقائد وان الجميع أمام القانون سواء كاحد واهم مبادىء المواطنة والاعتراف بالاخر.

ومن يتصور ان الصمت تجاه ما تتعرّض له المجتمعات ذات الأقليات العلوية والمسيحية والشيعية وخاصة فى مناطق الساحل السورى وفى ريف حمص العربى والتجمعات المسيحية فى العديد من المدن السورية بداية من دمشق ، بل وتعرض مثقفيها وفنانيها للإقصاء عن الساحة الثقافية والفنية بما يشكل خطرا داهما على هذا البلد وأهله، والسكوت على تلك الممارسات من الحقد والدموية لن تؤدى إلا لتأسيس مزيد من الفشل لسوريا ذات السمت الديني والتمييز العنصري الطائفي ورفض فكرة دولة المواطنة .

المؤكد أن هدف جبهة النصرة” تنظيم القاعدة ” قد تحقق بالفعل بعد مرور اكثر شهر ونصف شهر على اختطاف الدولة السورية عبر أحلام وتمنيات وعبارات وكلام معسول ودغدغة المشاعر عبر الاعلان وسريعا عن حوار وطنى ، دون تجديد زمانة ومكانة واجنداته وطبيعة المشاركين والمخططين له ، ليفاجأ الجميع انه ليس حوارا وطنيا حول سوريا بل تبين انه مؤتمر وطنى جرى تاجيله للتريث ولحين ترتيب اجنداته والذى من المنتظر ان يبدأ فى الاول من شهر مارس المقبل ،فيما زالت السكره التى أعمت القلوب والعقول .

فماذا تنتظر من شعب عاش على مدى ٥٨ عاما حياه واحدة مغلقة على الفساد تقلبت فيها اجيال واجيال ما بين الأمل والرجاء واليأس، لتعيش مرحلة مكتملة من الإحباط الدائم فى ظل غياب لكل قواعد العدالة والحياه الإنسانية والادمية ليكتشفوا فى النهاية دولة تسقط فى ساعات معدودة وانهم عاشوا فى وهم دولة الخوف فهم معذورون، فيما الخطيئة تقع على عاتق وصاحب مقولة ” من يحرر يقرر ” هنا اصبح الشعب اليوم مسلوب الارادة كما كان فى السابق مابين عمائم خامئني لينتقل الى مرحلة طربوش العثمانلى ، ولا يملك من نفسه سوى الانصياع كونه قبل وهلل ورحب دون وعى .. بالقادم المجهول وهل يصلح لان يكون بديلا ؟.

يقدم موقع المدن الإخباري تغطية شاملة ومحدثة على مدار الساعة لمختلف المجالات الإخبارية، حيث نتابع آخر التطورات في أخبار السياسة والاقتصاد والرياضة والمجتمع.

أخبار التعليم: أحدث الأخبار حول المناهج، نتائج الامتحانات، قرارات وزارة التعليم، وكل ما يهم الطلاب والمعلمين.

أخبار المدن: متابعة يومية لأهم الأحداث المحلية والتطورات في مختلف المحافظات.

أخبار عربية ودولية: تغطية حصرية للأخبار العالمية والعربية، من السياسة إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

اقتصاد وبنوك: رصد مستمر لأسعار العملات، تطورات البورصة، أخبار البنوك والاستثمار والأسواق المالية.

تحت القبة: تقارير وتحليلات حصرية حول القوانين والتشريعات وقرارات البرلمان.

ثقافة وفن: متابعة لأخبار السينما، الدراما، الفنون، المهرجانات الثقافية، والإبداع الأدبي.

حوادث: تغطية حصرية للأحداث الطارئة، الحوادث المرورية، والجرائم اليومية.

رياضة: أحدث الأخبار الرياضية، نتائج المباريات، انتقالات اللاعبين، وتحليلات الدوريات المحلية والعالمية.

عقارات: تقارير عن سوق العقارات، أسعار الوحدات السكنية، والمشروعات الجديدة.

قناة المدن: محتوى مرئي حصري يشمل تقارير فيديو وتحقيقات ميدانية.

مجتمع المدن: أخبار المجتمع، الفعاليات المحلية، وقصص النجاح والابتكار.

مقالات: تحليلات ورؤى مختلفة حول الأحداث السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية.

تابع موقع المدن للحصول على تغطية إخبارية موثوقة، شاملة، ومتجددة على مدار الساعة.