وزير الإسكان يتابع موقف التنسيق مع شركات القطاع الخاص المحلية والعالمية وتشجيعهم للمشاركة في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي

21

في إطار حرص وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على تشجيع شركات القطاع الخاص المحلية والعالمية على المشاركة في تنفيذ إستراتيجيات وخطط الوزارة، تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف التنسيقات التي تتم مع شركات القطاع الخاص لتشجيعها على التواجد في مصر والمشاركة في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.

ووجه الوزير بضرورة العمل على تذليل مختلف العقبات التي تواجه تلك الشركات بالتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية.

وفى هذا السياق اجتمع الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، مع إحدى شركات القطاع الخاص الإيطالية المتخصصة في تصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة وادارة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، بهدف تبادل الخبرات وتشجيع الشركة على التواجد في مصر والمشاركة في تنفيذ خطط وإستراتيجيات القطاع، وحضر الاجتماع ممثلو وحدة إدارة المشروعات بالوزارة (PMU).

واستهل إسماعيل الاجتماع بالترحيب بالحضور، مؤكداً استعداد الوزارة الكامل للتعاون والمشاركة مع كافة شركات القطاع الخاص المحلية والعالمية المهتمة بدعم قطاع المرافق بالوزارة لتنفيذ الخطط المستقبلية، كما أشار إلى ان التعاون المثمر بين كافة القطاعات في الدولة والمعنية بملف المياه كان له كبير الأثر في نجاح القطاع وتحقيق طفرة كبيرة جداً في إنشاء الأصول التي يتم الاعتماد عليها حاليا لتقديم الخدمات بالجودة المطلوبة.
واستعرض نائب الوزير الهيكل التنظيمي لقطاع المرافق والجهات التابعة لها والمسئولة عن تنظيم الخدمات وحماية المستهلك وإنشاء الأصول ومقدمي الخدمات، وأشار إلى الجهود الحالية في مختلف مجالات مياه الشرب والصرف الصحي الجاري العمل بها وأدت الي زيادة نسب تغطية الخدمات علي مستوي الجمهورية وتحسين تقديم تلك الخدمات، كما استعرض موقف تحلية المياه بالجمهورية متضمنة المحطات القائمة والجاري تنفيذها والخطة الإستراتيجية حتى عام 2050.
وأبدي ممثلو الشركة الإيطالية اهتمامهم بالتعاون مع قطاع المرافق بالوزارة ومشاركتهم لتنفيذ خطط القطاع الإستراتيجية، واستعرضوا سابقة خبرة الشركة في مجال متابعة وتقليل فواقد مياه الشرب وانشاء محطات المعالجة الثلاثية وتنفيذ مشروعات اعادة استخدام المياه المعالجة وتعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة منها.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل إلى مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي الجاري تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي تستهدف خدمة حوالي 58 مليون مواطن في الريف المصري علي مستوي الجمهورية، موضحا حجم التعاون مع 16 شريك تنمية علي مستوي العالم في تنفيذ العديد من البرامج التنموية.
وناقش إسماعيل مع ممثلي الشركة فرص التواجد في مصر، مشيراً إلى ان الفرص الحالية للتعاون بين الوزارة وشركات القطاع الخاص غير مسبوقة، وذلك نظراً لما تتخذه الدولة من خطوات ملموسة في تشجيع القطاع الخاص من خلال وثيقة سياسة ملكية الدولة وما تضمنته من خطط تخارج الدولة وإفساح المجال للقطاع الخاص.
وفي نهاية الاجتماع، شكر الدكتور سيد إسماعيل ممثلي الشركة الإيطالية، وأشار ممثلو الشركة إلى خططهم للتواجد في مصر قريباً لعقد المزيد من الاجتماعات التنسيقية مع قطاع المرافق بالوزارة والجهات والهيئات التابعة له.

يقدم موقع المدن الإخباري تغطية شاملة ومحدثة على مدار الساعة لمختلف المجالات الإخبارية، حيث نتابع آخر التطورات في أخبار السياسة والاقتصاد والرياضة والمجتمع.

أخبار التعليم: أحدث الأخبار حول المناهج، نتائج الامتحانات، قرارات وزارة التعليم، وكل ما يهم الطلاب والمعلمين.

أخبار المدن: متابعة يومية لأهم الأحداث المحلية والتطورات في مختلف المحافظات.

أخبار عربية ودولية: تغطية حصرية للأخبار العالمية والعربية، من السياسة إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

اقتصاد وبنوك: رصد مستمر لأسعار العملات، تطورات البورصة، أخبار البنوك والاستثمار والأسواق المالية.

تحت القبة: تقارير وتحليلات حصرية حول القوانين والتشريعات وقرارات البرلمان.

ثقافة وفن: متابعة لأخبار السينما، الدراما، الفنون، المهرجانات الثقافية، والإبداع الأدبي.

حوادث: تغطية حصرية للأحداث الطارئة، الحوادث المرورية، والجرائم اليومية.

رياضة: أحدث الأخبار الرياضية، نتائج المباريات، انتقالات اللاعبين، وتحليلات الدوريات المحلية والعالمية.

عقارات: تقارير عن سوق العقارات، أسعار الوحدات السكنية، والمشروعات الجديدة.

قناة المدن: محتوى مرئي حصري يشمل تقارير فيديو وتحقيقات ميدانية.

مجتمع المدن: أخبار المجتمع، الفعاليات المحلية، وقصص النجاح والابتكار.

مقالات: تحليلات ورؤى مختلفة حول الأحداث السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية.

تابع موقع المدن للحصول على تغطية إخبارية موثوقة، شاملة، ومتجددة على مدار الساعة.