ارتباطي بالمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية، ليس للمشاركة في لجنة تحكيم البرامج الإذاعية وحسب، بل هو ارتباط ذكريات لي، وتاريخ لشخصيات ارتبطت بشكل مباشر، أو غير مباشر بالاتحاد وبالمهرجان، منذ عام 2007م ــ 1428هـ وكان المهرجان في دورته الثالثة عشرة، ولن أتسرع في سرد تلك الذكريات، بل أعمد إلى تسلسل لا يلتزم بتاريخ، وإنما بأحداث وحكايات، حتى يكون لتلك الذكريات، ولهذه الأحاديث ما يجعلها كما تعودت، بسيطة التناول والاطلاع لمن يتابع هذه الأحاديث متفضلًا علي ببعض وقته.
حضرت لأول مرة للمهرجان مذيعًا مكلفًا بالتغطية الإذاعية عام 2007م، وقد فازت الإذاعة السعودية في تلك الدورة للمهرجان بثلاث جوائز ذهبية، عن الإعداد والتقديم والإخراج، لبرنامج (تسالي العصاري) لمعده الزميل، الأستاذ سمير حبيب بخش، الذي كان فارس المشاركات في المهرجانات، والمحارب للحصول على الجوائز الذهبية.
خلال تغطيتي الإذاعية لتلك الدورة للمهرجان، التقيت بزملاء وزميلات من كل الوطن العربي، وتعرفت على شخصيات لها مكانتها الإعلامية والفنية والثقافية، وكان حرصي على بعث الرسائل الإذاعية يوميًا وربما أكثر من مرة، يدفعني إلى حضور كل فعاليات المهرجان، والتعرف على تلك الشخصيات، وكان في مقدمتهم معالي الأستاذ صلاح معاوي، يرحمه الله، مدير عام الاتحاد آنذاك، وعدد من مسؤولي ورؤساء الإذاعات ( المسموعة والمرئية) في العالم العربي، وفنان المغرب الكبير عبد الوهاب الدوكالي، والفنان التونسي العملاق، لطفي بشناق، والفنانة سلاف فواخرجي، وهي في عز نشوتها الفنية، لقيامها بدور الفنانة الكبيرة أسمهان.
يتبع.
* إذاعي سعودي وكاتب
الصور المرفقة:
ــ تكريمي لقيامي بالتحكيم في لجنة البرامج الاذاعية بالمهرجان عام 2018م.
ــ في إحدى ندوات المهرجان عام 2007م الدورة 13
ــ مع معالي الأستاذ صلاح معاوي مدير عام الاتحاد (الأسبق) وبعض رؤساء الهيئات الإذاعية والتلفزيونية.
ــ في أحد المعاهد الموسيقية بضاحية سيدي بوسعيد.
ــ مع الفنانة لطيفة في حفل الافتتاح حيث تم تكريمها.
ــ سمير بخش لحظة فوزه بثلاث جوائز ذهبية.