يعتبر السفير، الدكتور عبد العزيز الصويغ، من الناشطين باحترافية في وسائط التواصل الحديثة، وله عدد كبير من المتابعين وأنا منهم، إذ تتنوع موضوعاته التي يقوم بنشرها، بين السياسة والدبلوماسية والإعلام، بالإضافة إلى اهتمامه بالشأن العام، وخواطره وأزجاله الأدبية.
وللدكتور الصويغ عدد من الإصدارات، لا يبخل بنشر بعض محتوياتها حسب الظرف والحدث، كردة فعل أو تعليق او تأكيد على أمر سبق حدوثه، أو تناوله، وقد حظيت بعدد من إصداراته إهداءً كريمًا منه، فيعطيني بذلك فرصة لكتابة تغريدة، أو تعليق عن الكتاب، أو أقوم باستعراض الإصدار هنا، في هذه الأحاديث، أو بشكل مستقل على صفحتي في (فيس بوك) هو أيضًا، لا يبخل علي بتعليق على ما أنشر، ولا على غيري، فهو متعايش مع ذاته، ومع الناس دون توتر، ويملك الكثير من الشجاعة في النشر، دون اكتراث لمن يرفض أو لا يتقبل، مادام الأمر لا إخلال فيه بعقيدة أو أخلاق، أما العادات والتقاليد، فهي إرث مجتمعي ليس بالضرورة أن يتقيد به كل الناس.
في أكتوبر 2022م أهداني الدكتور الصويغ، كتابه الجميل في محتواه وإخراجه (خارج الصندوق .. مسيرة حياة) فتصفحته على عجل، لمتابعتي لبعض ما نشره عن الكتاب، وبعض أبوابه على صفحته في (فيس بوك) واعدًا ذاتي بالقراءة المتأنية للكتاب وهذا ما أفعله الآن.
يتبع…
*إذاعي وكاتب سعودي
الصور المرفقة:
__ غلاف كتاب (خارج الصندوق)