حارتي السليمانية (العظمى). كان مقر إدارة عين زبيدة في حدودها، وكذلك البريد المركزي، بمبناه القديم الأنيق التراثي، ثم الجديد ثم أزيل في التوسعة الأخيرة، والمطبقاني محمد شرف، من أبناء السليمانية، ودكانه تحت عمارة سمسم أي في السليمانية، وعبد الله الحربي معلم الكباب الميرو، وأحمد سندي بجواره لبيع سلطة البيض والشكشوكة، دكاكينهم غرب الخريق، على يمين الخارج من المعلاة، أي في السليمانية، والمطبقاني عبد الله سندي، من أبناء السليمانية، لكن دكانه في الواجهة الشرقية للخريق، فيكون الدكان بذلك تابعًا لشعب عامر، وكذلك الحال لدكان الحلواني صدقة أبونار.
ضمن النطاق الإداري للسليمانية، يقع بستان باحمدين، ومنه كانت تولد الكهرباء، قبل تولي الجفالي توزيعها لأحياء مكة المكرمة، وفي رواية للسيد الدكتور سمير برقة، المهتم بأثآر مكة المكرمة والآثار النبوية، ذكر لي أن موقع بستان باحمدين، ربما هو ذاته موقع بستان سيدنا عبد الله بن الزبير، وفي شرق البستان كان بيت الحلواني صدقة أبو نار، أما جنوب البستان فيقع مبني المدرسة السعودية الابتدائية، والمبنى كان عبارة عن قصر، تعود ملكيته للأمير سلطان بن عبد العزيز، يرحمه الله، أو أحد أبنائه، وفي الجنوب الشرقي للبستان، تقع عمارة سمسم التي أنشئ على سطحها ما يعرف في ذلك التاريخ بـ (كازيون) وهو مقهى متطور، يقدم المشروبات الباردة والساخنة، والشيشة والآيسكريم، وأحسب أنه وبستان باحمدين من الأوائل، في تقديم ذلك، حيث كانت مباريات للكرة الطائرة، تقام في جزء من البستان لعدد من الفرق من مكة.
يتبع…
*إذاعي وكاتب سعودي
الصور المرفقة:
ــ الخريق وتظهر بالصورة معالم كثيرة منها بستان باحمدين
ــ عبد الله سندي
ــ محمد شرف
ــ عبد الله الحربي
ــ صدقة أبو نار