كنت من ضمن المحكمين المختارين في عام 2018م وعام 2019م، حيث تزاملت مع أساتذة وزملاء من الجنسين، من مصر والسودان والمغرب والجزائر والبحرين وعمان، بشكل متجانس مهنيًا، فلم يحدث أي خلاف أثناء عملية التحكيم.
نجحت فكرة الاستعانة بمحكمين من غير منسوبي الهيئات المشاركة في المهرجان، فعمد الاتحاد إلى الاستعانة بمحكمين آخرين، سعيًا للتجديد كل عامين، ففي ذلك تنوع في مدارس العمل الاذاعي.
الدورة الثانية والعشرون للمهرجان، أقيمت في الرياض، وأعتمد الاتحاد التحكيم إلكترونيًا، بحيث يمكن للمحكم تقنيًا أن يستمع ويشاهد البرامج المراد تحكيمها، وهو في بلده بل في بيته خلال أي ساعة، دون الارتباط باللجنة المختارة وأعضائها، وأن يتم ذلك في الزمن المحدد، ثم تقوم الجهة المختصة في الاتحاد بعد بذلك، باعتماد ما أقر من قبل المحكمين الكترونيًا.
في الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان، التي انتهت الخميس 15 يونيو الماضي بتونس، اعتمد الاتحاد ذات المنهج الذي اعتمده في الدورة السابقة، وقد سعدت أني ممن شارك في عملية التحكيم للبرامج الإذاعية، وبتكريمي وبعض الزملاء في حفل خاص ضمن فعاليات المهرجان التي لا تقتصر على حفلي الافتتاح والختام، فكل أيام المهرجان الأربعة تشغل بفعاليات ذات صلة بالعمل الإذاعي والتلفزيوني، ومن تلك الفعاليات تكريم عدد من نجوم الفن في الدراما والغناء والموسيقى، حيث يقدم لهم المهرجان دعوة للحضور والتكريم وعقد اللقاءات الصحفية، وكذلك تكريم عدد من الإذاعيين والتلفزيونيين بترشيح من دولهم.
يتبع.
* إذاعي سعودي وكاتب
الصور المرفقة :
ــ لجنة تحكيم البرامج الإذاعية في الدورة الثامنة عشرة.
ــ لجنة تحكيم البرامج الإذاعية اثناء القيام بعملها في الدورة الثامنة عشرة.
ــ لجنة تحكيم البرامج الإذاعية في الدورة التاسعة عشرة.
ــ حفل تكريم المحكمين في الدورة الثالثة والعشرين.