السيرة الذاتية للمدير الفني الجديد للمنتخب المصري كارلوس كروش
عاطف عبد العزيز
معلومات السيرة الذاتية
كارلوس كيروش ولد في مارس 1953 في مدينة نامبولا الموزمبيقية. في ذلك الوقت ، كانت هذه الدولة الأفريقية مستعمرة للبرتغال.
لعب كرة القدم مهنة Keirush كانت قصيرة الأجل. لعب ست سنوات فقط (من 1968 إلى 1974) لفريق الشباب والبالغين من نامبولا “Ferrovario” ، وبعد ذلك قرر المشاركة في مهنة التدريب. تحقيقا لهذه الغاية ، انتقل إلى أوروبا.
بداية ناجحة مهنة التدريب
بعد انتقاله إلى البرتغال ، عمل كارلوس كييروس لمدة عشر سنوات تقريباً كمدرب في فرق كرة القدم للأطفال والشباب ، وأنشأ برامج لتطوير هذه الرياضة.
في عام 1984 كانت لديه فرصة فريدة: وقد عُرض على الخبير البالغ من العمر 31 عامًا رئاسة فريق الشباب في بلاده. كان هو الذي اكتشف مثل هؤلاء النجوم العالميين المستقبليين للبرتغال والعالم بأسره مثل روي كوستا وفرناندو كوتو ولويس فيجو.
في عام 1989 ، تلقى المدرب كارلوس Queyrush الأولإنجاز خطير على المستوى الدولي. في بطولة العالم في المملكة العربية السعودية ، نجح فريقه في اجتياز مرحلة المجموعات بنجاح ، ثم هزم في التصفيات الكولومبيين والبرازيل ، وفي النهائيات كانت أقوى من نيجيريا. وهكذا ، أصبح فريق الشباب البرتغالي للمرة الأولى في تاريخه الأفضل في بطولة العالم.
بعد سنتين ، كانت هناك أولوية مماثلةالفائزين بالمنزل. ورأى أجنحة كارلوس كيروش هنا كأساتذة حقيقيين. في البداية خسروا النقاط دون خسارة نقاط ، ثم فازوا على المكسيك وأستراليا ، وفي النهائيات في سلسلة من العقوبات بعد المباراة انتزعوا الفوز من البرازيليين.
بعد هذا النجاح ، دعيت كيروز إلى منصب مدرب المنتخب الوطني البرتغالي. مكث هنا لمدة ثلاث سنوات ، لكنه لم يتمكن من جلب الفريق إلى بطولة أوروبا في عام 1992.
في عام 1994 ، ذهبت البرتغال إلى المباراة النهائيةبطولة العالم في الولايات المتحدة ، ولكن هناك توقفت في مرحلة من بطولة المجموعة. واعتبرت هذه النتيجة بمثابة الفشل ، وتم طرد كيروز من منصبه كمدرب رئيسي.
يتجول في النوادي والفرق الوطنية
أصبح الفريق التالي لكارلوس متواضعاالنادي البرتغالي “Estoril” ، الذي أخرجه لموسمين. في عام 1996 ، وافق المتخصص على اقتراح لرئاسة النادي MLS نيويورك / نيو جيرسي Metrostars. هنا لم يبق طويلا وسرعان ما وجد نفسه في المنزل.
هذه المرة ، قاد كارلوس كيروش لشبونة”الرياضية”. لمدة عامين ، عقد هنا ، لم يتمكن من تعديل فريق العاصمة إلى قتال جدي مع منح كرة القدم البرتغالية – “بورتو” و “بنفيكا”. وكان أعلى إنجاز هو المركز الثاني في موسم 1996/1997.
بعد مغادرة “سبورتنج” البرتغالي تولىاستراحة صغيرة في عمله ، وفي عام 2010 كان في النادي من الدوري الياباني “ناغويا Grempus آيت”. لكن كرة القدم اليابانية كارلوشو كيروشو لم تعجبه ، وسرعان ما ذهب من هناك.
كارلوس كيروش لكرة القدم
في عام 2000 ، ترأس خبير برتغاليالمنتخب الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ، وبعد ذلك بعام أصبح مدرب الفريق من جنوب أفريقيا. وتحت قيادته ، شق جنوب أفريقيا طريقه إلى نهائيات كأس العالم 2002 ، ولكن قبل بضعة أيام من انطلاق بطولة العالم ، استقال كيروز.
تجربة في فرق مشهورة
بعد مغادرة منصبه مدرب جنوب افريقيا كارلوسكان في “مانشستر يونايتد” ، حيث أصبح مساعد الأسطوري أليكس فيرغسون. لمدة عام قضاه في نادي اللغة الإنجليزية ، لم يتعلم كيراش الكثير فقط ، ولكنه أسس نفسه كمتخصص ممتاز. وبفضل هذا في عام 2003 ، انهى بالمتنافسين – اقترح كارلوسو قيادة مدريد “ريال”.
ومع ذلك ، فإن المرحلة الاسبانية من المهنة كانت غير ناجحة. كان متاح كيروش الكثير من اللاعبين على مستوى عال – زيدان، راؤول، كاسياس وبيكهام وفيغو وروبرتو كارلوس، ولكن حتى مع نخبة من المبدعين، وقال انه لم يفز سوى مثال، ولكن أيضا خسر المتواضع كأس النهائية “سرقسطة”. فإنه ليس من المستغرب أنه بعد هذا موسما كارثيا، كارلوس، الذي كان أول مدرب البرتغالي في تاريخ النادي “الملكي”، ورفضت.
لكن المدرب لم يبق بدون عمل. ذهب مرة أخرى إلى إنجلترا ، حيث واصل العمل كمساعد مع فيرجسون. هنا بقي أربعة مواسم أخرى.
مرحلة جديدة من العمل مع الفرق الوطنية
في عام 2008 ، توجه كارلوس كيروش مرة أخرىالمنتخب الوطني البرتغالي. قبله كانت مهمة إحضارها إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. لكن بعد بداية غير ناجحة (هزيمة وثلاثة تعادلات) تم فصله من منصبه.
كارلوس كييروش ايران
المكان التالي للعمل للغة البرتغاليةأصبح مدرب المدرب الرئيسي للمنتخب الوطني الإيراني. في عام 2014 ، قاد الفريق إلى نهائي كأس العالم في البرازيل ، حيث لم يتمكن فريق من آسيا من مغادرة المجموعة ، التي ضمت الأرجنتين ونيجيريا والبوسنة والهرسك.
في عام 2015 ، في كأس آسيا ، اجتاز الإيرانيون بقيادة كييرش مرحلة المجموعات دون خسائر ، ولم يفقدوا هدفًا واحدًا في ثلاث مباريات. ومع ذلك ، في الدور ربع النهائي ، خسروا بركلات الترجيح للفريق الوطني العراقي.
بعد عدة محاولات لمغادرة مركز المدرب ، بقي البرتغاليون. وليس من أجل لا شيء – بالنسبة لكأس العالم في روسيا ، كانت إيران كارلس كيروش واحدة من الأوائل في العالم.
