معالي الأستاذ، أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، حضر حفل ختام المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، في دورته الثالثة والعشرين هذا العام، ومن قبل قام بوضع حجر الأساس، لأحد مشاريع اتحاد إذاعات الدول العربية الاستثمارية، ضمن فعاليات المهرجان، بالإضافة إلى دعوة الاتحاد المشاركين لحفلي غداء وعشاء على شرف الأمين العام.
لا شك أن حضور أمين عام جامعة الدول العربية، أي نشاط إعلامي للاتحاد، أو لأي من منظمات، وأذرع الجامعة، هو دعم كبير، واهتمام بالعمل الإعلامي، يجب استثماره، وتفعيله بصورة تجعل من الإعلام العربي أكثر تأثيرًا.
حفل الختام الذي حضره الأمين العام، أقيم على مسرح قرطاج في الهواء الطلق، وكان أكثر إرهاقا من حفل الافتتاح، فقد طلب من المشاركين الحضور لمكان الحفل قبل أكثر من ساعتين، بناء على توجيهات أمنية من وزارة الداخلية التونسية.
لم يُقَدِّم أمين عام الجامعة أيًا من الجوائز، التي فازت بها الدول المشاركة في المسابقة الاذاعية والتلفزيونية، ولم يلق كلمة، تعبر عن احتفاء الجامعة واهتمامها بالعمل الإعلامي، لقد حضر، وأستمع وشاهد، الفنان تامر حسني، الذي قُدّمت مشاركته، قبل إعلان البرامج الفائزة ثم غادر مصحوبًا بالسلامة.
كتبت بحسرة كبيرة في اليوم التالي، تغريدة قلت فيها (خسر الإعلام في يومه الرسمي السنوي، وفاز تامر حسني) هل بالفعل غاب عن تفكير منظمي حفل الختام، أن يقدم الأمين العام، ولو الجائز الأولى في المهرجان؟ هل رفض الأمين العام، إلقاء كلمة شكر للمشاركين، وتحفيزهم على المصداقية لخدمة الاعلام العربي؟ الحسرة تؤلمني، لضياع فرصة لم تستغل من قبل الاتحاد.
يتبع…
* إذاعي وكاتب سعودي
الصور المرفقة :
ـــ الأمين العام في حفل الختام.
