تبدأ حكاية ” فارس ” و حبه للخيل ، منذ نعومة أظافره و هو يعشق الخيل ، فقط حبى و لعب و نشأ فى مزرعة الخيول التى يمتلكها والده الضابط بالقوات المسلحة ، و امه طبيبة امراض نسا و له اخ وحيد هو عبدالله يكبره بعدة سنوات ، و هو أيضاً عاشق للخيل و كان له دوراً كبيراً و مؤثراً فى تدريب أخيه الأصغر فارس و ثقل موهبته فى الفروسية .
ليصبح فارس على يد أخيه عبد الله ” فارس الفرسان ”
نشأ فارس الابن الأصغر فى بيت يملؤه الحب و العطف و الشدة الممزوجة بالحنان و هكذا تصنع الرجال .
نشأ فى بيت محب للوطن و عاشق لترابه ، فوالده واحد من أولئك المدافعين عن تراب هذا الوطن ، حيث ينتمى والده لخير اجناد الارض .
نشأ فارس فى بيت من بيوت العزة و الكرامة و الكرم ، بيت محب و عاشق للخيول .
و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم القائل ” علموا اولادكم الرماية و السباحة و ركوب الخيل ”
احب فارس الخيل و لعب معها و عشقها ، حتى انه استطاع ركوب الخيل و امتطائها فى سن الثلاث سنوات و هى سن صغيرة جداً لإعتلاء ظهر الجياد .
إنه الطفل المعجزة و الملقب بأصغر فارس فى مصر .. حيث استطاع و هو فى سن الخمس سنوات من ركوب الفرسة ” ياسمين ، و كانت مسابقة للقفز بالحواجز و لامتلاك فارس ” الطفل المعجزة ” قدرات خاصة و عزيمة و إصرار ، فقد حصد البطولة و لقب وقتها بأصغر فارس فى مصر .
و يفوز بعدها بالمركز الاول ممتطياً الفرسة ” سندريلا ” .
و يسطع نجمه فى عالم الفروسية و الفرسان و فى هذه السن الصغيرة و يحصد بطولة الجمهورية بالحصان ” بدر ” بنادى القوات المسلحة .
و شارك فى البطولة الخامسة للخيول المصرية بفرستين ” أمير و نجمة ” و يحصد مع الفرسة “امير ” المركز الاول و مع الفرسة ” نجمة ” المركز الثانى ، خلال بطولة كأس مصر .
و فى بطولة الدورى وصل المربع الذهبي و نافس على المركزين الثالث و الخامس .
كما شارك فى البطولة الدولية بالحصان ” كاسبر ” وسط مجموعة من الخيول الأوروبية و حقق مستويات متقدمة و مازال يشارك و يحقق و يحصد البطولات .
فارس مثله الأعلى فى الفروسية ، الفارس المصرى و بطل العالم عبد القادر سعيد و الفارس الألماني ماركس أيننج .
حلم فارس بركوب الخيل و ركبها و حقق معها البطولات و الجوائز و مازال يحلم و يحلم بتمثيل مصر فى مختلف المحافل الدولية ليرفع علم مصر عالياً خفاقاً .
وكان لإكاديمية ” رويال بلاس ” دوراً مهماً فى اعداد الفارس البطل فارس ، و يكبر و يحلم بتمثيل بلده مصر فى بطولات الفروسية الدولية و الأقليمية .
يحلم فارس مواليد عام ٢٠٠٦ بدراسة الطب البيطري كى يستطيع الاعتناء و رعاية الخيول .
و يشاء القدر ان يدعى فارس مصر المعجزة بإسم فارس .
و كبر فارس و مازال يحلم و يحلم حتى يتحقق حلمه و يرفع اسم مصر عالياً خفاقاً فى المحافل الدولية .
و حلمه الأكبر هو ان يلعب بإسم مصر ضمن منتخب مصر للفروسية .
” فارس” حلم و أمل لجميع اقرانه و ابناء جيله فى بذل الجهد و المثابرة و التمسك بالحلم الذى حلمه صغيراً
