وللحديث بقية.. (53)

جدة :عدنان صعيدي*

0 41

ولد الأستاذ عبد العزيز الرفاعي، عام 1342 هـ/1923م في أملج على ساحل البحر الأحمر، وانتقل مع أسرته إلى مكة المكرمة عام 1352هـ/1933م، وهو من الحاصلين على شهادة المعهد العلمي السعودي عام 1358هـ/1939م، وكان يحضر بعض الدروس، في التفسير والنحو، في حلقات المسجد الحرام، وسعى إلى تثقيف نفسه؛ فأكب على القراءة، في كتب الأدب المتنوعة قديمة وحديثة مؤلفة ومترجمة.
علاقته وثيقة بالكتب والمكتبات، وأصدر كتيبًا عنوانه (رحلتي مع المكتبات) أما بداية مشواره مع الكتابة، فكانت مع القصة إذ يقول (بدأت أكتب القصة، فهي أول ما كتبت، وكان إخوتي في المعهد حينما كنت أَدْرُس بالمعهد، كانوا يسمونني “قصصيَّ المعهد” مع أني كنت أعرف أنه ليس بيني وبين القصة سبب إطلاقاً، بعد أن غادرت المعهد انتهت صلتي تقريباً بالقصة، اللهم إلاَّ بعض القصص التي نشرت، ولقد نسيتها تماماً، ثم اتصلت أسبابي بالأستاذ العريف “عبد الله عريف، رئيس تحرير جريدة البلاد السعودية” فعملت محررًا متعاونًا في أوقات فراغي في المساء).
بعد تخرج الأستاذ الرفاعي في المعهد العلمي السعودي، عُين مدرسًا في المدرسة العزيزية الابتدائية ، ودَّرس بها عامًا واحدًا، ثم انتقل إلى مديرية المعارف، وعمل بها أربع سنوات، ثم تحول إلى مديرية الأمن العام سكرتيرًا لمديرها، وبقي فيها عامًا واحدًا، ثم انتقل إلى ديوان نائب جلالة الملك في الحجاز، وظل فيه إلى أن أصبح الأمير فيصل ملكاً عام 1384هـ/ 1964م؛ فأنتقل إلى ديوان رئاسة مجلس الوزراء، مديرًا عامًا للشعبة السياسية، بعد وفاة الملك فيصل عام 1395هـ/1975م عُين مستشارًا في الديوان الملكي، بالمرتبة الممتازة، حتى عام 1401هـ/1981م.
يتبع .
*إذاعي وكاتب سعودي

_ الأستاذ عبد الله عريف

 

_ غلاف كتاب رحلتي مع المكتبات

بنك مصر مقالات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.