وللحديث بقية.. (54)

جدة : عدنان صعيدي

0 45

كان الأستاذ عبد العزيز الرفاعي، أحد المساهمين في مؤتمر الأدباء السعوديين الأول، وأحد مؤسسي مجلة عالم الكتب، وهي إحدى المجلات المتخصصة في التعريف بالكتاب، وصاحب دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع، التي أسهمت في نشر مراجع كثيرة، في الأدب والتراث والتاريخ، ويعد أول مدير عام لمؤسسة اليمامة الصحفية.
كانت لهُ إسهامات في تأليف الكتب المدرسية، وصدر لهُ أكثر من عشرين كتاباً، منها 3 دواوين شعرية، منها ما نشره في المكتبة الصغيرة، ومنها ما كان محاضرات طبعها في كتب، وله بحوث ودراسات، ألقاها في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
نال في مجال الأدب والثقافة عددًا من الأوسمة والميداليات منها (وسام الاستحقاق الثقافي ــ تونس عام 1970م، براءة تكريم الأدباء السعوديين مع ميدالية الاستحقاق عام 1394هـ ، وثيقة التقدير الذهبية ــ رابطة الأدب الحديث بمصر عام 1982م.)
أنشأ ندوة الرفاعي، عام 1379هـ/1959م، وهي ندوة أدبية ثقافية، وكان يقيمها في منزله مرة واحدة في الأسبوع، ويحضرها عدد من الأدباء والشعراء والمثقفين العرب، وتُعد من أشهر الندوات الثقافية في المملكة وأقدمها، واستمرت إلى ما قبل وفاته بقليل.
توجت حياة الأستاذ عبد العزيز الرفاعي في خدمة الدولة، باختياره عضوًا في أول مجلس شورى، بنظامه الجديد، في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، يرحمه الله، وتوفي في عام 1414هـ، وصُلي عليه بالمسجد الحرام، وتم دفنه في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
يتبع .

*إذاعي وكاتب سعودي

بنك مصر مقالات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.